الثلاثاء ١ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم أسمى وزوز

هذه الحياة


غريبٌ يدقُ أبوابَ
الأزمان
تائهٌ تعصرُ قلبَهُ
الأحزان
ماضٍ عبرَ دروبِ
الأيام
ظامئٌ يبحث عن
رشفةِ أمان
مرتجفٌ من بردِ
سنين الضياع
----
يدري ولا يدري
يمضي ولا يمضي
يبكي من رحلةِ الأَعمار
----
يبحثُ عن الأمنِ والأمان
للقمَرِ في ليلِ الدجى
للدفء في ليلة شتا
للنسيم في صيفِ الأمسيات
للسكون في عصف الذكريات
للهدوء في أعاصير الدمعات
هو منتظرْ
بقلبٍ وجلْ
يهِبُ الحُبَ
ويمنحُ السكينة
يعطي الأمل
ويستجدي الرحمة
من قلوبٍ لا تعرفُ الرَحمة
هذه الحياة !!!
في المفترق ترميك
والغربةَ تهديك
لِيَدِ الزَمن تَسفيك
لِكَفِ الرِيحِ تذْريك
----
تَمْنَحُها الآمال
تَهْديكَ الآلام
تَسْأَلُها الرَحمات
تُعْطيكَ العَبَرات
----
غُرْبَةٌ واغْتراب
ضَياعٌ وَحِرْمان
غُروبٌ وَأَحْزان
دُروبٌ وَمُفترقات
وَسُؤالٌ يَلهثُ وَراءَ سُؤال
عبرةٌ تَشكو مِنْ عَبَرات
وصمتُ يَهرُبُ من كَلِمات
هِيَ الحَياة!!
بينَ فَجْرِ باسِمْ
ومغيبٍ حَزين
بينَ يَومٍ مُتَهَلِل
وَغَدٍ مُريب
بينَ ماضٍ باكٍ
وحاضِرٍ شَريد
وَمُسْتَقبلٍ هائِب
وَراءَ الأَسْتارِ يناديك
ومنْ البَعيدِ يناجيك
----
قِفْ وَتَجَلد بِالصَبْر
فَإِنَ الزَمانَ يضنيك
وَما العُمْرُ يبقيك
وما سَفينَتُك
إلا على أَيِ مَرْفَأِ
تُرْسيك

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى