«أوراق من المنفى» للكاتب الفلسطيني محمد حسين ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم أسمى وزوز عن دار بعل للدراسات والنشر بدمشق بالتعاون مع أكاديمية دار الثقافة في بيروت صدرت في دمشق مجموعة نصوص أدبية بعنوان (أوراق من المنفى) للكاتب الفلسطيني محمد حسين، تحتوي المجموعة على ستة وتسعين نصاً، (…)
أنت ومساءات الحنين ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم أسمى وزوز تكرمت يا قلبي أنت ومساءات الحنين مسافات يكتمل بها عمري.
ولدنا من رحم الحرب ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم أسمى وزوز لم تعد المسافة بيننا تكفي لأن نزوّد الحلم ببعض وقت حتى الحنين لم يعد له خطى حتى الزمان لم يبق فيه لحلمنا
على حواف العمر ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم أسمى وزوز مشت على حواف العمر بعمر زمن كانا فيه .. حَلُما وزرعا كلّ حدائق الكون لغدٍ حتماً سيأتي ليقطفا كلّ الزهرات ويزيّنا بها كلّ زوايا الرّوح... وأضاءا أول شمعة لأول عيد... كانا معاً بضيّ عام يخفت (…)
فراغات العمر ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم أسمى وزوز مرّ الزمن عنها لألف عام وعام وهي تجلس أمام نافذة صدئة تنطر غيّابها ... كثيرون هم الغائبون ... فكم من الأبواب طرقت لتجد أحدهم وما وجدت سوى فراغات العمر هناك... بغربة تهوي بجسدها في قاع يخوي بكل حلم (…)
حلم في زمن آخر ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم أسمى وزوز منذ زمن وهي هنا تجلس على حافة العمر. تتلو آيات عشقها القديم. ولكن عندما سخر منها الزمن كفّت واغتفرت ذاك الذنب.... بعثرت رمالها التي رسمت عليها حلم صباها. ومضت لتتكىء على زمن آخر. فاستظلت بشجرة (…)
لهيب الاغتراب ١٣ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم أسمى وزوز توشح بلهيب اغترابه ومضى برداء عمر لم يعد قادراً ليمنحه زمناً افتراضياً آخر يعيد فيه ما فقده في سنين كان يركض منها، وهي تستنزف فيه كلّ شيء..... حتى قوت روحه... حتى شمعته الأخيرة التي أضاء بها (…)
مقهى الغياب للأديبة أسمى وزوز ٥ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم أسمى وزوز في مقهى الغياب بطعم الحزن في مدينتك في مقهى الغياب الموجع انتظرتك بعمر الزمن فأتيْت مرتدياً معطفَك وحاملاً ذاكرتك بيدك كي لا تبوح يوماً بما (…)
أبجديات العمر المفقود ١ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم أسمى وزوز كان جالساً على قارعة مسافات الاحتضار بعد غياب كان هو الأطول والأقسى لحلمه المرسوم في تعاريج عمر بريشة زمن غيّب القمر عن أفق الأحباب.... دار في كلّ أزقة ذاكرته يفتش عن أبجديات العمر المفقود..... (…)
مسافات الذاكرة ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم أسمى وزوز جلست تحوم في كل ركن في ذاكرتها المعطوبة.... وأركنت ظهرها على صخرة من صخور الحياة تنأى بها عن ضجيج واقع هي أدرى أنه أوصلها لتلك الهوة الفارغة من الصمت والعزلة.... من تخلي أقرب روح كانت تمتزج (…)