

ها قد وهن العظم
لم يكن يدور في خلده.. وهو الصبي المهووس بقوة الشباب.. أنه سيكون ختيارا يوماً ما.. ولم يكن يصدق ان للزمن بتقدم العمر فعله.. فها هو قد وهن العظم منه.. واشتعل الرأس شيبا.. بعد رحلة سفر طويلة في مشوار العمر.. ليجد نفسه يتوكأ على عكاز.. ويجر خطاه بصعوبة في ممشاه .. إنه قانون الحياة بالضعف والشيب من بعد قوة...