الاثنين ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم
نحو العدم
رغبتي في احتضان الفناء لا حدّ لها
نفسي تتوق للعدم،للا شيء
أودّ أن أرتحل الى العالم الجديد
الى السكينة والطمأنينة والهدوء
تائهة أنا في خبايا نفسي
تمزّقني حيرتي وأفكاري
تشتتني عواطفي بين حبي وكرهي
ضللت الطريق وبات مسكني خوفي
أنظر في وجوه الناس
لعلّي أجد حلّا لمصابي
أطرق أبوابهم أستعطفهم
فأجدهم حيارى مثلي
تعبت من المسير وتشققت قدماي
هزُل جسمي حتّى بان هيكلي
وكأم ثكلى تتفجع موت وليدها
لا معنى للحياة بعد غياب البريق