

نادي القتلة
الطفل السوري أيلان لم يقتله لا الكفار ولا المسيحيون ولا اليهود ولا حسابات السياسة الدولية ولا أمواج البحر. قتله من يحكموننا منذ الفتنة الكبرى. قتله من يسبحون مع جواريهم في آبار نفط العرب وخيرات العرب وبحار العرب. قتله فقهاءهم وعلماءهم ووزراء داخليتهم وجلادوهم ونخبهم وشعراءهم وسماسرتهم. قتلوك يا بني كما قتلوا ويقتلون أطفال فلسطين منذ سبعين سنة. ومأساتنا أنهم لم ولن يشبعوا من أكل لحمنا وشحمنا وعظمنا فرحمة الله عليك أيها الغصن العربي الحزين.