الجمعة ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم فرغلى هارون محمد

من وحى الألم

مهداة إلى أسرة عراقية
على صوت الأنين أطفالى ينامون
وفى الصباح على صوته ينهضون
ليبدءوا مشوار حزنهم اليومى!!
 
قد تلمح فوق شفاههم ظل ابتسامه
ممزوجة بمرار أيام عجاف
أصغرهم طاف..
على كل الحقول..
يستجدى السنابل والنخيل
لكن الظلم ببلدتنا لم ينبت شيئاً هذا العام!!
 
الأوسط قام..
يحمل سنارته البوص..
وسلة خوص
يسير بوهن للشاطئ.. ويردد دوماً فى مشواره:
(الله كريم.. البحر كريم)
لكن البشر لئيم..
ومرار الجوع على الطفل أليم
الأوسط عاد..
لا يحمل إلا سنارته..
أحزان تملأ سلته..
لم يصطد شيئاً هذا العام!!
 
الأكبر نام..
لم يستيقظ هذا اليوم..
هرب من الأنات إلى النوم..
لم يخرج بحثاً عن شيء..
فلقد مل صغيرى أن ينتظر المجهول!!؟
مهداة إلى أسرة عراقية

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى