سَكَبْتُ ثَغْرِي أَحْلَى .... قُبْلَة
يَا عُمرِي عَلَيكِ
خَتَمْتُ وَجْدِي بِهَا ... بَصْمة
فِي رَقِيقِ شَفَتَيْكِ
سَرَتْ الرُوحُ فِيها .... ذَوبانًا
بِسَرَيَانِ الرُوحِ لَديْكِ
أَهْواكِ......
وَأَهْوى دِفءَ الثرَى
عِِنْدَ قَدَمَيْكِ
يَا عِشْقَاً يُشْرِقُ فِي الوِدّ
بيْنَ نَهدَيْكِ
فَاتِنَتِي ....
رِفْقَاً ......
فَقد فَنَى الوَجْدُ مِنْي
مِنْ سِحْرِ نَاظِرَيْكِ
مَعْشُوقَتِي....
شََغَافُ القَلْبِ
تَخْفِقُ .... تَنْبِضُ
تَهْتِفُ :
أيْنكِ ؟ أيْنكِ؟
كَم رَنَوْتُ إلَى الأفُقِ البَعِيدِ
تَأَمُّلا ... أسبَحُ
فِي سَمَاءِ الوصل إليكِ
وَكَمْ أَبحَرتْ رُوحِي
عِندَ المَغِيبِ
فِي عُمْقِ البِحَارِ
وَحِيدَةً ......
تَحْدُو المُنَى بِالصَبرِ
تُنَاجِي أطْيَافكِ
تهْفو تَحِنُّ إليكِ إلَيْكِ
وَكَم عَزَفْتُ الوَجْدَ للِوُرُودِ
عِنْدَ الفَجْرِ.......
مَعْزُوفَةَ عِشْقٍ ...
وِرْدَاً
فِي حَضْرَةِ مُصْطَفَاكِ
أغَنِي لك .......
حَدوَاً...
أَترَى شَدو الفؤادِ يَبْلغُ أذنَيْكِ ؟؟؟
حَبِيبَتِي
يَا مَهْبَطَ وَحْي الحَبِيبِ
أتْرَاني أَنَام عنْدَ قَدَمَيْك؟؟؟
انْطَوى فِي قَلبكِ الفَتَّانِ
أَطيْبَ قَلْبٍ
ضَمّتهُ حَنَايَاكِ
حَمَلْتي في رحْمك إرث حَبِيبنَا محَمّدٍ
فَلا عَجَب أن يَهفو وارثيِنَ
الإرث المقدَّسِ .....إلَيْكِ
أيَا مدينَة الأقْداسِ .......منّورة أَنتِ
فِيكِ الوّدُ ......
ومنكِ الحُب .....
تَهْفو إليْكِ قُلُوبُ العَاشِقِينَ
وقلبي دونَ انْقِطَاعٍ
يَتُوقُ إلَيْكِ