الخميس ٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم
مديح الزّيف
أنا العشق الذى أحوى ندائاتىأنا الليل الذى أبكى حكاياتىدعينى لا أرى شيئاولا أحتاجكِ ذاتىفإن أعطيتكِ حُلماًفمن أعطاك أهاتىفسيدة على دربى تغازلنىكما الطير الذى غطى السماواتأنا بيدك سيدتى كما شئتِبعطرى أو صغيراتىفلا دربى لك سكناولا أنتى خرافاتىفليلى جاء يمنحنىمديح الزيف والقصص التى أبكتمدينتكِوخوفى جاهدا يرقص على أبواب قبلاتىفأنتى كنت لى قمراًوسندس منتهاياتىفقد كنت لىّ إمرأة تعلمنىوتسحرنى وتقطرنى كزيت فى الزجاجاتيفوح أريج أمنيتى على وجهكِولا أختار ثوراتىفلا وطناً لخاطرتىولا سيفٌ لجولاتىأنا تغتالنى الذكرىوتقتلنى إنشقاقاتىوتسكن رايتى سلفاًعيونك قبل نظراتىفلا أنتى التى رقصت علىكتبىولا أنتى التى رسمت عباراتىخذينى الأن إن شئتِبلا قلببلا ذكرىبلا وطناوصلى من صلواتىلتُزرينى رياح السندس العطرةوتمنحنى خليج من خيالاتىإعيدى الأن سيدتى قمص الزهروالذهبوكونى مثلما كنتِ بلونٍ من فراشاتىفمثلك لونها يسبح بعينيها إنتمائاتىكخيط من حرير رضابها الشهدىيعيد الورد يملؤنى ويحبط كل غاراتىأحبك.........!!