الثلاثاء ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤
بقلم مصطفى معروفي

مال وقوارير

مال:

مالك في البنك يعاني السمنة
صار حسيرا
و كسيحا
يتساءل:
هل أنا لك
أم أنك لي؟
هل جئت لإسعافك
أم أنا منذور للورثةْ؟

قوارير:

فوق شجيرات الصفصاف
تحط عصافير الدوريُّ
لتحكي عن زمنٍ
فيه كان الشدو قواريرَ غناء
تُسكبُ فوق رؤوس الأعشاب
وعند ضفاف الأنهار
على ناصية الحقل الجذاب العينينِ
و حين يهب الشفق الحالم
من خاصرة الليل ليوقظ نزق العتمة.

مسك الختام:

كــل عــبء يخف وزنا إذا ما
قــيس يوما بعبء شخص لئيمِ
فــلــتكن ذا مـــروءةٍ ووقــارٍ
سالكا في الورى سلوك الكريمِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى