الخميس ٣١ آب (أغسطس) ٢٠٢٣
بقلم عبد الستار نور علي

ماذا فعلْتِ بشاعرٍ!

ماذا فعلْتِ بشاعرٍ يهواكِ
ألقيتِهِ في ذارياتِ هواكِ
هيَّجْتِ فيهِ بلابلاً مَحْبُوْسَةً
بينَ الضلوعِ براسِفاتِ شِباكِ
لعِبَتْ بهِ شوقاً صَبابةُ عاشقٍ
حتى رأى الأطيافَ حلوَ لِقاكِ
فالريحُ عطرُكِ سارياً في صدرِهِ
والنجمُ ... في لمعانِهِ ... عيناكِ
يا واحةَ الحُبِّ التي قد ألهمَتْ
صوغَ الفرائدِ مِنْ هوى ذكراكِ
أنتِ الإلهةُ في معابدِ حرفهِ
فسجودُهُ وقيامُهُ: "أهواكِ"
ماذا دهـاهُ، هـو الحَـصيْـنُ بلُـبّهِ،
حتى استحالَ على صداكِ الباكي!
لا بدَّ منْ شُكرانِ محبوبٍ رَوَى
كأسَ الحبيبِ قصـائدَ الأفلاكِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى