الاثنين ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم
ليت أني من رجالك يا حسن
( يا بلادىكل شيء فيك ينسى بعد حين )إلا حين الانتصاريا بلادىكل شيئ فيك يهوىِ بالسنينإلا نصر الله طارفوق رأس العالمينرغم أنف الحاكمينبافتخارنصرنا جاء نهارمن رجال أوقفواجيش القرودمن رجال أتقنوارفع الجباهمن رجال أدمنوابيع الحياهبالخلودإنهم "حزب الإله"إنهم مجد الجدودأوردوهمفى المهالكأدخلوهم فى المخابئ والمسالكأدخلوهم فى ليال ليلها أسود وحالكأسمعوهممن صهيل الخيل من وقع السنابك[1]فوق ذلكأسعدونابشروناأن فينامن يتوق إلى المعارك************ليتنى كنت لديكمأفتديكموأناولكمباروداً أو سلاحليتكم إذ تقبلونىتمنحونىموقعاً فوق البطاحمدفعاً للضرب لا للإنبطاحليتكم إذ تقبلونىعلمونىذاك أنى قد جهلت المعركهمذ بدأنا فى خطايا الإنفتاحعلَّمونا فى بلاد الذل بعضَ "الأمركه"علَّمونا أن نغنى ما يتاحمن أغانى وفنون "الهمبكه"رغم عنا أثخنونا بالجراح"كامب ديفيد" والمفاسد مؤفكهذات يوم فى سنين حالكهجاء حسنىبعد أنور من سفاحجاء حسنىكى يقيم المملكهجاء يبغى فى الغدو وفى الرواحبالعمالة والسفالة ليس يخشى أى لاح[2]وانحدرنا واندحرنا فى عهود مهلكهولأن النطع لاح[3]حاكمونى فى محاكم "مضحكه"فى قضاء من قضاء "الصعلكه"ذاك أن الضبط أسفر عن سلاحطلقة للهزل كانت للمزاحطلقة للعيد تضرب فى الصباح************يا بلادى لا تنادىمن أباحللأعادىألف شبر واستباحأتركيهمإن منهم من يريدأن يسلم كل دارك لليهود"آل حسنى والهواشم والسعود"هذا فاسد ذاك أحمق ذا كنود[4]فى بلادى صرت أبدو كالبليدحولونا من رجال كالحديدلنساء كالسباياوبقايامن عبيدكنت أبدو فى ديارىكالغريقكنت أغفو طول عمرىلا أفيقفى خنوع فى خضوع لا يليق**********خذ بيدىوانتشلنىمن جديديا أسامة إبن زيد يا حذيفة يا علىأنت منهممن خطاهمتستزيدأنت حُلمىطول عمرىيا أبّْىأنت نصرىأنت جيش ابن الوليدوكأنى فى زمان سرمدىغير أنى فى زمان من بعيدكنت فيه أتغنى بالنشيد( دع سمائى فسمائى محرقهدع مياهى فمياهى مغرقهواترك الأرض فأرضى صاعقههذه أرضى أناوأبى قال لنامزقوا أعدائنا )**************يابن أمى يا رفيقى يا أُخىّأستميحك بالإله وبالنبىأستميحك بالحسين وبالحسنجئت سعياً بالعزيمة والكفنليت أنتمتقبلونى للوطنليت أنتمتدفعونى للمحنليت أنى من رجالك يا حسن