لم تـنـتـه بعدُ القوافلْ

هنيئاً للدكتور المجاهد / عبدالعزيز الرنتيسي لالتحاقة بقوافلُ الشهداء

ولا عزاء للجبناء والخوارين والعملاء

لم تـنـتـهـي بعدُ القوافلْ

قوافلُ الشهداءِ

والشرفاءِ والنبلاءِ

من أبناءِ أمتـنـا البواسلْ

لم تـنـتـهـي بعدُ القوافل

هذي الجموعُ

بطولِ أرضِ المسلمينَ وعرضها

بركانـُـهـا متململٌ

مترقبٌ .. متوثبٌ

يغلي .. كما تغلي المراجلْ

لابُـدَّ من يومٍ قريبٍ غير آجلْ

تـقـتـحمُ السدودَ

تدكُّ أسوارَ المعاقلْ

تسحقُ كلَّ سافلْ :

من صاعدٍ فوق الكراسي

مقعدُ الهمةِ .. عاطلْ

متربع ٍ فوقَ عروش ِ الوهمِ

وهو في العمالةِ غارقٌ حتى الثمايلْ

لابُـدَّ من يومٍ

قريبٍ غير آجلْ

تـثـورُ أمـتـُـنـا

تقتحِمُ الحدودْ

تـدُكُّ أوهامَ اليهودْ

وتضعْ حدوداً للمهازلْ

عبد العزيزِ :

يا فارساً أمضى الحياة َ مجاهداً فذاً

غير هيَّابِ النوازلْ

فـاُكرِمَ بالشهادةِ الكبرى

وكان عند الله في أعلى المنازلْ

آمنتُ أنَّ النصرَ .. نصرُ اللهِ نازلْ

وأنكَ يا شارونُ

أيها السفاحُ

يا مجرمَ الحربِ اللئيم ِ

عن أرضِ الرسالاتِ

ومسرى خاتم الرسلِ

مُرتحِلٌ وزائلْ

فقوافل الشهداءِ

تقودُ أمتـَـنـا العظيمة َ

نحو نصرٍ غير آجلْ

لا مؤتمر

لا تفاوض

لا تـنازلْ

لا سور عازلْ

فا لنصرُ يأتي باسماً

عبر فوهاتِ المدافعِ والقـنابلْ