الخميس ٤ أيار (مايو) ٢٠٢٣
بقلم
لم أحسب يومًا
لم أحسب يومًا
أن الآلهةَ تغار
و تقرأ الفنجان و تَعِدُّ النجوم
كأي غجريةٍ ، لتشتري
كل أحلامي ببعض الكلام
سأثقبُ اللؤلؤ
سأمشي فوق الماء و أحملُ غيمة
سأمرُ من عين حبيبتي
كما لم يتجرأ أن يفعل دجلة
لم أحسب يومًا
أن لا أكون أنتِ
يا أيها المحيط في داخلي
يا وجها كبّلني كرائحة أمي
دَعِ لأنفاسنا
حُريةَ التسلق فوق شفاهنا
دَعِ لُغتي
نوافيري الدمشقية
تستدعي نشوةً متطرفة
تُسجلُ فوقَ صدرك المستحيل
تَدخلُ كل المناطق المُحرمة
كلُّ الأنبياءِ كانوا رجالًا
ولأنك الإستثناء
غيرت الآلهة قناعتها
فكنت النبية
نص لم أحسب يومًا من ديواني (بيني و بيني أنتَ)