الأربعاء ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤
بقلم
لله يا سيف العروبة
مــضى ذلــك العهد الجميل ولم يزل
صـــداه عــلــيه نــغــتدي ونـــروحُ
مــلكنا زمــام الأرض عــدلا و قــوة
و ســوَّدنــا عـــزم لــنــا و طــمــوحُ
فــمــدت لــنا الــدنيا زمــام أمــورها
نــحــرّم فــيــها مـــا نــرى و نــبيحُ
و هــا نــحن صرنا اليوم رهْنَ تفرُّقٍ
بــنا فــي فــلاة الــعجز تــلعب ريــحُ
إلـــى أن تــوهمنا الــسعادة خــصمنا
و عــنــا لــها فــي الــعالمين جــنوحُ
فهاهم بنو صهيون في القدس قد عثوا
و فــي الــقدس أحــزان بهم و جروح
و فــي جــسد الجولان ما زال مرتع
لــهــم يــشــتكي مـــا نــابه و يــنوح
فــلــله يــا ســيفَ الــعروبة قــل لــنا
مــتى بــرؤوس الــظلم أنــتَ تطيحُ؟
مسك الختام:
لا نجمَ يؤانسني
أنزل متئدا صوب الخضرة
أتذكّر برجي الملكيِّ
وأقرأ تاريخَ دمي بتؤدةٍ نادرةٍ جِدّاً.