

للأم في عيدها..قبلة تحت القدم
أبوس الأرض ملء فميأعانق أسفل القدمأحاورها أناشدهاتطيل الوطء في العُضُــم ِأنا في الوطء لي شرفأنا بالوطء في القممأنا ما زلت في يدهاصبيا شاخ في الحُلـُمو شيباتي أخيط بهاقماط العجز و الألمإذا ما انتابني فزعألوذ بربطة العصمألوذ بصدرها هَـــِرعاودون الحضن لم أنمأبوح لها بنائبتيو أفرحها بمبتسميتقص حكايتي قطعاكما سُطرت من الكلمصحيفتها بلا ورقو ناقشها بلا قلمتذكِّرني بما ولىمن الأيام للحكمفما تركت وظيفتهاتؤدبني على هرميوتذكُرني لمن خلفوامن الأبناء بالهممتقول لقد غدا ولقد..و كان.. و كان في القِدمفتستر عِلتي أدباو عيب الخـرْم في الشيمنسيء الطبع نغضبهاو أفّ ٍ أوْهَنُ الجُسُمتغالبها صبابتهاوصفح الذنب و اللممتطأطئ رأسها عجباتجازي الحرب بالسلمكأن الأذن ما سمعتترد الجهر بالصممترى للعذر ملتمساو تمسح بصمة التهموتدعو الله يغفرهاعيوب الطبع و الذممفإن تصْفُ الطباعُ لنافلا تسأل عن النعمألم تجعل لنا سكناعريش الحب في الرحموكرها عندما وضعتوقبل الوضع بالوحمو بعد الوضع إن وهبتسيول الغيث في كرموبعد الفطم إن تركتلذيذ الطـَّعم في اللقمو في الأسقام إن سهرتتخاطب لوعة السقمذري يا لوعة كبديوهذا الجسم فالتهميوعند النائبات لهاأزيز المرجل الضرملها صدر يخبِّرهاعلى بُعد من الخيمترى في العين بغيتهاوتسمع صوت منكتمترى بالقلب ذائقتيفمن دمها عروق دميو في يدها كبرت و فيأصابعها جرى سَجَميفما تجدي القصيد ولوسكبت السيل من عرمو ما تجدي البحور ولاصنوف الشعر و النـّـُظـّـُمو طير الشعر قد رحلتو حول القدر لم تحمأتت بالمدح قاصدةوبيت القصد لم ترملعمري المدح يصغرهاو كل الشعر والنغمأرى للأجر أنسبهعناق الساق و القدم