

لكِ أنتِ
من ديوان: حقائق الأشياء
لَكِ أَنْتِِ سَأَكْتُبُ مِنْ كَلِمِيبِفُؤادِي وَبِعَيْني وَفَمِيهَلْ أَكْتُبُ شِعْرًا أَمْ نَثْرًا؟الحَيْرَةُ أَكْبَرُ مِنْ قَلَمِيأَتَمَنَّى أَنْ أُرْسِلَ لَحْنًاسَيَّارًا ذَهَبِيَّ النَّغَمِتَحْكِيهِ طُيُورُ الأَيْكِ وَلاتَنْساهُ حَماماتُ الْحَرَمِ*شاءَتْ أَقْداري .. مَوْلاتِيأَنْ أَحْيا عُمْرًا في العَدَمِكانَتْ مَأْساتِي .. مَأْساتِيقَلْبٌ عَنْ غَيْرِ الحُبِّ عَمِييَبْحَثُ عَنْ قَلْبٍ يُؤْنِسُهُبِلَهِيبِ الحُبِّ الْمُضْطَرِمِيُنْسِيهِ عُصُورًا قَدْ ظَلَّتْتَغْمُرُهُ بِسَحابِ الظُّلَمِ*حَتَّى أَشْرَقْتِ عَلَيَّ .. وَلامِثْلٌ لَكِ .. حَتَّى في الْحُلُمِكانَتْ أَيَّامِي مُجْدِبَةًوَنَمَتْ بِهَواكِ يَدُ الكَرَمِبِيَدَيْكِ الحُبُّ وَأَنْهُرُهُوَأَنا لِلْقَطْرَةِ جِدُّ ظَمِيفَاسْقِيني أَبَدًا .. لا يَعْجَبْنَهْرٌ مِعْطاءٌ مِنْ نَهَمِيإِنِّي لِلْحُبِّ خُلِقْتُ ولاأَدْرِي بِسِواهُ مِنَ النِّعَمِ