

لكم الله يا أحبتي الفلسطينيين
متى سيعيش أحبتي الفلسطينيين كالناس ويحتفلون بأعراسهم كالناس وينامون كالناس ويستيقظون كالناس ويرقصون و يسافرون كالناس؟ هل قدرهم منذ أكثر من سبعين عاما أن يناموا ويستيقظوا على عواء الذئاب ونباح الكلاب المسعورة في غرف نومهم وعلى سطوح بيوتهم ؟ والمرأة الفلسطينية هل قدرها أن تضع حملها في نقط التفتيس وهي تحاول إخراج رصاص وصواريخ إسرائيل من ظهرها ؟ ما هذا الظلم؟ ما هذه المحرقة التي يعاني منها شعب هو من أجمل شعوب الأرض وأرقاها ؟