الجمعة ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم
لحظة فرح
سرقت من العمر لحظة فرح
أعوّض بها عن مآسي الزمن
سكبتها في حوض قلبي
علّها تكبر وتنبت وتزهر
جمعت بسماتي لأسقيها
وراعيتها بكل حبٍّ وحنان
لكنّها اندثرت في التراب
وتوارت خلف ضباب الغبار
فالحزن في الفؤاد ملكٌ
لا يهتزّ عرشه للأفراح
مستبدّ في حكم الكيان
طاغيةٌ يقتل كلّ جمال
فسالت دموعي لتواسي
لحظة ماتت قبل الحياة