

لا جديد تحت شمس العالم العربي
الحاكم العربي لا زال هو هو: يشخر بالليل و النهار، يدخل مراحيضه بعد صلاة الفجر ويتفقد أحوال وأجساد جواريه بعد صلاة الصبح. وقبل مغادرة غرفة النوم يسأل وزير داخليته كم من الرؤوس سيقطعها قبل صلاة الظهر. أما بعد صلاة العصر فلا يغادر مكتبه إلا بعد تلقي أوامر الرئيس الأمريكي والرئيس الفرنسي والوزير الأول الإسرائيلي. وبعيد صلاة المغرب يهاتف زوجاته لمعرفة من سيقضي معها الليلة لأنه يخاف ألا يعدل. وبعد صلاة العشاء يستلقي على سريره ليبدأ سمفونية الشخير وهو يستمع إلى حكايات شهرزاد.