السبت ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠٢٣
بقلم
كيفَ حالها سوريا
الى صديقي أبي بان
عندما يفنى الطعامُ، من أماكن النفاياتْ
وتنضبُ، محطاتُ الغازِ والمازوت ْ
وترى المجانبنَ وحدَهم
يحملونَ الأحلامَ، فوق أعناقهم
وتدبُ الفرقة ُبين الناسِ
حيثُ لامخرجٌ، لتصريفِ الأخلاق
وعندما..
ترى الذينَ يولَدونَ
من حجرٍ، وهزيمةٍ، وزجاج
وعندما..
ترى السماءَ، بلونِ الرصاص
فكن مستعداً، لحدوثِ الإعصار
وحينها ..
سيكونُ، الحائلُ الوحيدُ، بين موتكَ أو حياتكْ
هو نفسكْ..
نفسكَ لاغيرَها..