قميص
عابرا ضفة القول عن
غير قصدٍ
محتفظا بهدوئي الوريف الرحيبِ
أجدد للوقت ما كنت واعدت
نجمي الأثير به
من على الطرقات المليئة بالريح
أهرقت دالية
ثم إني فتحت أقاليم سهدي
ببهاء العصافير وهْي تخبّئ أعراسها
في المنابعِ
لم ألتبسْ قطُّ
لم أخن الخطوات الكريمات
لما ارتقت قدمي
إنني حينها كنت أحسب أبْنيتي
وأشاهد ما قد تبقى من
محيّا المدار الذي ربط النجم للنجم
حتى انتهى في يد الغيم تمشي
به رجله الواحدةْ...
أعرف الطين يخفق
أيضا هو اليوم يشرب سلسلة الماءِ
لكنْ
لماذا يقوم أخيرا ويرسم دائرة تحتفي
بهواجسه الآتيةْ؟...
والحرارة مفرطةٌ
يتشبث جسم القميص
بحبل الغسيلِ
كأنَّ قيامته أوشكت تنبري
والأيائل في الغاب لم تتحول إلى
حجرٍ لامع بعدُ.
مسك الختام:
وربَّ كتــابٍ لــي معي بــــــات ساهرا
وقد نام من في البيتِ والليلُ عسعسا
سقاني كــؤوســـا قــد ودِدْتُ لطعمـها
لوِ الصـبـح أودى أو فقط ما تنـفّـــسا