السبت ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم بوعلام دخيسي

قم للمرشــــــــــح ...

قم للمرشح وفه التصفيق كاد المرشح أن يفوق شقيقا
يلقاك مبتسما يجر جفونه والطبعَ يُرغِمُ أن يكون رقيقا
ما كان يجرؤ أن يجاري ضِحكة لولا نوازل تقبل التلفيق
السين أكثر قوله من فرْطِها فقـَدَ الحديث ُ كما ترى التشويق
صادفتـْه ُ في الحيّ ليلة حُلمه يبكي ويقـْطع بالدموع طريقا
الصوتُ قال أمانة ٌ يرجو بها عينَ الخيانة يُخطئ التنميق
وَرِث َ المقاعد َ لا مرشح َ غيره كالظل يزحف بالبياض لصيقا
يصحو قليلا حين يخطبُ وُدّنا وينام خمسا ً في الزفاف عميقا
يشري بأبخس درهم أصواتنا ويبيعنا يومَ المَـزاد رقيقا
دوْما ً يُجدد صَحبه وثيابه والحق أنه لا يحب صديقا
ذاك المرشح أمّة في بابه يهوي و يصعد في الطباق طليقا
سِتـّون حزبا كاد يركب سُفـْـنها والشعب يصرخ في الهموم غريقا
الناس أكثرها تحَـزّب للأسى تـُخفي و تكتم بالحروق حريقا
أصواتها نعقت طويلا فاحذروا يوما سترفض أن تضل نعـيقا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى