

قصيدة السجين
(إلى سيد اللحظة وكل اللحظات)
يا سيدي...أنتَ الذي في دمعتيأشعلتَ لي قمرَ الصهيلِ،على نوافذِ حيرتيلمَّا عرفتَ بقيدِ سجنِكَكيفَ تنمو...في سواعِدِكَ الرماحْيا سيدي...أنتَ الذي أعطيتنيفي نكستيطَعمَ انتصاريعندما جبلت يداكَمن الظلامِندى الصباحْيا سيدي...أنتَ الذي علَّمتنيزمنَ احتفاليكيفَ يسكنُ في يديشلالُ نهرٍيرتدي ثوبَ الرياحْيا سيدي...خذ من دمي كسراتِ خبزٍوارتديبحرَ العواصفِ واحتميجلادُ روحِكَينتهيلمَّا على كفَّيكَ،غرَّدتِ الجِراحْيا سيدي...من نَقشِ صخركَ،سال نايٌوابتدى وقتُ الضياءِ،مغرِّداً فوقَ القيودِ،ولاغياً...لغةَ النواحْ