

قصة حب زعرية
أنت مسؤولة عني أنا فقط يا راعيتي الزعرية ولا يحق لك تحمل مسؤوليات أخرى فلا تتركيني ولا تخذليني يا ملهمتي وراعية وادي طفولتي وأحلامي. أنا وحيدك وأنت وحيدتي فلنضع يدا في يد وقلبا في قلب وحلما في حلم لبداية مسيرتنا صوب تلك النجمة التي اختطفها منا مغتصبو الأحلام ذات ليلة أهديتني فيها أجمل قبلة في تاريخ العشق تحت أنظارجبال ونجوم زعيروهي تردد العيطة الزعرية وأسماء المقاومين وشيوخ القبيلة بكل فخر واعتزاز. أما أنت يا جارة وادي طفولتنا أنا وحبيبتي متى ستكفين عن إشعال فتيل نار الغيرة في قلب راعيتي وعذراء زعير المقدسة ؟