قرن على ولادة داهش
بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لمولد الدكتور المبدع "داهش"، أصدرت الدار الداهشية ـ نيويورك، كتاباً بعنوان "الدكتور داهش بأقلام نخبة من معاصريه"، مؤلفاً من 624 صفحة/ 2010، توزع إلى خمسة أقسام: (1)ـ أضواء على حياة داهش ومؤلفاته الأدبية. (2)ـ من منتخبات من مؤلفاته. (3)ـ أراء في الدكتور داهش والداهشية. (4)ـ رحلة بالصور. (5)ـ دراسات ومقالات في المئوية الأولى لمولد الدكتور داهش.
احتفى الكتاب بتجربة كاتب روحاني، أطلق الحرية لبصيرته، باحثاً عن الكون في الإنسان، وعن الإنسان في الكون، متوسّــلاً الكلمة الصافية، الحكيمة، ذات الرفعة التأملية، النابذة للمادة الزائلة، المحلقة مع الوجدان والفلسفة والرؤى والعوالم الميتافيزيقية، من خلال أجناس أدبية مختلفة، منها: الشعر، القصة، الأسطورة، الملحمة، المقالة، تاركاً لنا آثاراً إشكالية، تثير الأسئلة الكونية، المهمومة بالقضايا الكبرى، وتقاطعاتها التماسيّـة مع الروح والوجود والعناصر والتكوين، إضافة إلى ذلك، كان الشاعر داهش، رحالة يعبر الأثير والأمكنة، بدءاً من لبنان، مسقط رأسه الذي قسى عليه، مروراً ببلدان عربية وأجنبية، منها الإمارات، وصولاً إلى أمريكا، التي أسس فيها داراً للنشر، ومكتبة، ومتحفاً، ومجلة تصدر حتى الآن، يرأس تحريرها الدكتور غازي براكس، المساهم في هذا الكتاب بقصيدة، مشاركاً العديد من الكتاب الذين قرؤوا التجربة الداهشية، سواء أولئك الذين عاصروه شخصياً إلى لحظة وفاته، أو الذين استشرفوا المختلف في أعماله التي وصلت إلى (99) عملاً، طبع منها 73، ترجم أغلبها إلى لغات أخرى: الفرنسية والإنكليزية والألمانية والإسبانية، بينما هناك 27 عملاً معداً للطبع.
نذكر من المساهمين: عبد القادر الحصني، ماري حداد، مطلق عبد الخالق، حليم دموس، محمد حسين هيكل، كامل البابا، نغيم تلحوق، طلال حيدر، كلوديا شمعون أبي نادر، عبد الكريم الناعم، جوي تابت، زينا حداد، رؤوف شحوري، وليد الحسيني، علي عقلة عرسان، محمد علي شمس الدين، غالية خوجة، أسعد علي، آسيا الفيتوري، نزار الحر، سلوى الخليل الأمين، ياسين رفاعية.
وعن نفسه، يقول داهش منتقداً:"إذا كان السواد الأعظم من الكتـّـاب لا يريدون إظهار حقائق الحياة، والخوض في خضمها المترامي الداجي الظلمات، رحمة بالبقية الباقية على ما اصطلح وتعارف عليه الناس من قواعد الفضيلة، فإنني رأيت أن أشذ عن هذا الاصطلاح/ 16/1/1942/ ص 90".
مشاركة منتدى
13 نيسان (أبريل) 2018, 18:23, بقلم سلوى داهش
يقول داهش منتقداً:"إذا كان السواد الأعظم من الكتـّـاب لا يريدون إظهار حقائق الحياة، والخوض في خضمها المترامي الداجي الظلمات، رحمة بالبقية الباقية على ما اصطلح وتعارف عليه الناس من قواعد الفضيلة، فإنني رأيت أن أشذ عن هذا الاصطلاح/ 16/1/1942/ ص 90".
كيف شذ الدكتور داهش عن باقى الكتاب