الاثنين ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم
فلتخفق يا علم بلادي
فَلْتخفَــقْ يا عَلـَـــــمَ بِلادِي | |
وفِداكَ حَياتِي وفُــــــــؤادِي | |
فَلْتُشْعِلْ جُـــذْوةَ وَحْــــدَتنَـا | |
ولتَطْمِسْ كلَّ الأحقَـــــــــادِ | |
فالوَحــدَةُ صَـارَتْ نِبرَاسـًا | |
ووسَـــــامَ فَخَــــــارٍ لِبِلادِي | |
بدمَـانا دومـــًا نَحْميهَـــــــا | |
وبأنْفَسِ مِــن دَمِنَا نُهَــــادِي | |
ولتذْكُــرْ يا عَــــــلمَ بِلادِي | |
مَــنْ حَـقَّـقَ أغلى الأمْجَــادِ | |
فـي اثنـــين ِلِكـانُونَ الأول ِ | |
مِــن عَــــام فَخَـارٍ وودَادِي | |
غُـرِسَتْ للعِـــــزَّة أشْجَــارٌ | |
مِـنْ فَــوق هِضَابٍ و َوِهَادِ | |
ويَحَـــارُ المَــرْءُ لبهجَتِهَــا | |
صَحْــــــــرَاءً كانَتْ أم وادِ | |
في القَـــرن ِالعِشْرينَ لِعَـام | |
هُـوَ بَعْـــدَ السَّبعِينَ الحَـادِي | |
أسَّســتَ زايدُ وحْـــدَتِنَـــــا | |
ومَضَيْتَ مِــنَ القَلبِ تُنَادِي | |
والصِّــدْقُ لِقَــولِكَ مِفْتـَـاحٌ | |
والنِّيَّـــــــــة ُللهِ الهَـــــــادِي | |
فَأجَــابَتْ سِـتُ إمَـــــارَاتٍ | |
والسَّبْــعُ تَتِـمُّ بأشْهَـــــــادِي | |
وبَــدَأتَ مَسِــيرةَ نَهْضَتِنَــا | |
فَيَفِيضُ الخَــــــيْرُ لأولادِي | |
وإذَا بالجَـــنَّةِ مِـــنْ حَوْلِـي | |
وَتَغِيبُ عَـــن العَـيْن ِبَوَادِي | |
وصُـــرُوحُ العِلــــم تُنَادِينَا | |
لتُخَــــــرِّجَ فَخْـــــرَ الرُّوَادِ | |
وقِـلاعُ الطبِّ الشَّــامِخَـــةُ | |
تَقْتُـــــلُ أدْوَاءَ الأجْسَــــــادِ | |
ولآلِـي المُــدُن ِالزَّاهِــــرَةِ | |
تَزْهُــــو بمَسَاجِـــدَ ونَوَادِي | |
لتَصُــونَ الأروَاحَ بِفَيــض ٍ | |
مِـــنْ نُـورِ يَقِـــــــــين ٍوقَّادِ | |
رَحَمَــاتُ إلهـي تَرْعَــــاكَ | |
ودُعَــاءُ الحَضَـرِي والبَادِي | |
لِخَـلِـيفَتِـكَ رَعَــــــــــاه اللهُ | |
وخَليفَـة ُخَــــــيْرُ القُــــــوَّادِ | |
وَوَلِــيِّ العَهْــدِ المَأمُــــون ِ | |
فمُحَــمَّدُ خَـــــــــيرُ الأولادِ | |
والعَهْــدُ عَـلينـَـا والقَسـَـــمُ | |
لنْ نَخْضَــــــــعَ يَوْمًا لرُقَادِ | |
لنْ نَغْفُـــوَ أو نَغْفُــلَ يومــًا | |
لنَصُـونَ تُـراثَ الأجْـــــــدَادِ | |
سَنُكـافِحُ ونُنَاضِـــلُ دومــًا | |
كي تَخْفِقَ يا عَلـــ،ـــمَ بِلادِي |