الخميس ١٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم عبد الله دمومات

فتنة النورس

كم تغويني فتنة النورس
وقت اشتعال البحر
لأعزف تراتيل الصمت
المقيم في نبض الروح
واغسل غيمة الوجع
فوق سرير الفصول
لعل سكرة الرؤيا تزهر
في وجه الماء
ويمطر النهد الغجري
مياه المعنى
بين أصابع الشمس
قبل أن يفر الموج
ما أبهى فتنتك
الساكنة في ميثاق الجرح
فيك وجدت مهدا
معطرا بشبق الريح
ودمع الكون
في جناحك قرأت الأحزان
المسجاة بعشب الحياة
كلما رفرفت صوب الرحيل
اقرأ نبوة الحلم
مثل إيماءة ضاجة
بمفاتيح الفجر…..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى