
رُؤى ثقافيّة «277»

غُموض!
وتَنْكَسِرُ القَصِيْدَةُ..تَصْهَلُ الأُنثَى بأُنثاها..تُرَاوِِغُ في الإِجابَةِ عَنْ مُسَاءَلَتي:ـ لِـمَ انكَسَرَتْ قَصِيْدَتُها؟تَعَرَّتْ مِنْ عباءَتها،تَجَلَّتْ في غُموضِ الماءِ،صارتْ رُغْمَها أَحْلَى؟لتَنْكَسِرَ القَصِيْدَةُ،لٰكنِ المعنَى يُحاصِرُنيبمُوسيقَاهُ،مُوْزَرْتِيَّـةً حُبْلَى!ـ تقولُ: عليكَ أَنْ تَشْقَىقليلًا في قِراءةِ شِعْرِيَ الشَّعبيِّ،مِثْليْ، مِثْلَما أَشْقَى،كثيرًا في قِراءةِ غامِضِ الفُصْحَى...ودَعْ جَدَلِيَّةً كَسْلَى!ـ لماذا كُلَّما أَدْنُوإلى شِعْرِيْ، تُنَائِـيْـنِـيْ أَميرتُـهُ؟لماذا يَستحيلُ الحُبُّ شَوْكًا في فَمِيْ جَزْلا؟أَ كِذْبُ الشِّعْرِأَمْ كِذْبُ الأُنـُوْثَـةِثَغْرُ مُلْهِمَتي الذي أَمْلَى؟...إذا اتَّصَلا،فرِحلةُ أحرُفي شَكٌّ،وصَوْتُ رَبابتي،ككَمَنْجَتي،لُغَةٌ تُواصِلُ بَيْنَنا الثُّكْلا!