الأربعاء ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤
بقلم مصطفى معروفي

غيوم

أنا لا أقرأ فنجانا
أو أضرب ودَعا
لا أطلب من أوراق الشدة
أن تهمس لي بالغيب
و لا تستهويني النظارات السوداء
و لا حتى النظارات الخضراء
و لكن سأقول
ستبقى في الأفق العربي غيوم
و إلى إشعار آخر
ها هي أجراس الأمل السابح فينا
تنتظر الفارس اليقرعها.

مسك الختام:

إذا لم تستطع شعرا فدعه
حــرام تدّعيه ولا تراعي
أتــكتبه لجهلٍ منكَ نثرا؟
فليس لما به قد قمتَ داعِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى