الأربعاء ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
غبارُ الذهولِ!
ترَهّلَ جسم ُ الحقيقةِ حوليوبانت مفاصلُ همّي ودائيفكيف سأجتاز ُ فصلَ الصقيع ِوأعبرُ - حقاً-بشاحنة ِ الشعر ِ فصلَ الشتاء ِ؟!وكنتُ متى شئت ُأسحبُ رتلَِ الكلام ِ ورائيكتيس ٍمن الأذنحتى عنان ِ سمائي******هي القدسُ تفتحُ للشعر ِ أبوابَهاتجلت كعاصمة ٍ للثقافة ِ والفنِّمنذ عصور الجهالةِلكنها تستعيد بنا الآنما قد تلاشىوتسمو فتظهر ُ وصمة َ عار ٍعلت جبهة َ الحاكم ِ العربي ِّالمخدّر ِمن حولِها- إذا سوف أُسرِجُ خيل َ كلاميلأجتازَ كلَّ جبال ِ وعوديوسيلي عنيفٌفكيف ستثنيهِ بعضُ سدود ِ الظلام ِ؟- أنا اليعربيُّ الذي ما نسيْت ُأنا ابن ُ قحطان َ، كنعان ، عدنانشِئتُ إذاً أم أبيتُ!سليل الفحولة ِ لا يرعويعن ولوج ِ مفاتن دنيا بلاديالتي قد عشِقْتُأتوهُ بصحراءِ نفسي طويلاولكنني إن نطَقْتُ فعلْتُتزيّنت القدسُ منذ ُ البدايةِألفُ عريس ٍ تقدّمَمن كلِّ بابٍليدفعَ مهرَ العروس ِ التي تتجلّىفكيف جموع ٌ لشذّاذِ آفاق ِهذا الوجودِالذين لهم ألفُ دين ٍ وأصْل ٍ ومِلّةْبنا تتسلّى ؟ !!*******غبارُ الذهول ِ أتى فاعترانيفلست أميّز ُما بين أرضي هنا أو سمائي !