
رُؤى ثقافيّة«252»

عناوين
الثقافـة:ثقافةُ الإِنسانِ: ماؤهُ،الذي لا يَحْتَرِقْ.. يَـبْـقَى،إذا تَـفَرَّطَتْ خُـيُوطُ ذِكْرَياتِهِ،كَسَبْحَةِ العَجُوْزِ في ضَوْءِ الشَّفَقْ!الحرب الباردة:إذا رأيتَ مَرأةً لِـمَرأةٍ تَبـَسَّمَتْ،ولم تَكُنْ ببِنْتِها، ولم تَكُنْ بالوالِدَةْفقد رأيتَ عِنْدَهاوَمِيْضَ حَرْبٍ بارِدَةْ!التسامح:ومِنْ شَرَفِ الكَلْبِ: يَحْفَظُ لِلكَلْبِ عِرْضَهْوإِنْ عَضَّهُ مِنْ بَنِيْ الشَّعْبِ جَرْوٌ،فمِنْ شِيْمَةِ الكَلْبِ أنْ لا يَعُضَّهْ!رفعُ الأثقال:يَرْفَعُ الأَثقالَ في الأَلعابِبعضُ الأَقوياءْيَرْفَعُ الأَثقالَ في الأَتعابِكُـلُّ الضُّعَفَاءْ!الحمار:تِلكَ الحَميرُ في القُرَىلا (حاتمٌ) بِجُوْدِها ولا (إِياسْ)تُعْطِيْ العِطاشَ كَوْثَرابِلا صَلاةِ مُستغيثٍ،لا رَجاءَ،لا مِسَاسْ!حتَّى اسمَها الفَنِّيَّ في نِقابةِ الأَشرافِ-وَهْوَ، مثلما يقالُ في الأَمثالِ:«كُلُّ الصَّيْدِ في جَوْفِ الفَرا»-تُعطيهِ مَن تَراهُ أَهْلَهُ،وكُلَّ حُلَّةٍ مَوْرُوْثَةٍ،تَكْسُو بها مَن كانَ أَوْلَى مِنْ وُلاةِ كُلِّ ناسْ!يَـبْـقَى الحِمارُ في القُرَىلا (حاتمٌ) بِجُوْدِهِ ولا (إياسْ)!النكتـة:رُبَّما يُضْحِكُكَ الآنَويَسْتَعْشِيْ ضَميرَكْسوفَ يُـبْـكيكَ،إذا ما صِرْتَ يومًا فيكَ غَـيْـرَكْ!المَسْـرَح:ستَدفعُ الكَـثيرَكَيْ تَرَى الذينَ لن يَرَوْكْلن يَدْفَعُوا، لو نِكْلَةً، ليُبْصِرُوْكْ!لكُلِّ عاشقٍ مَقامُ عِشقِهِ ومَسرحُهْفاحفظْ مَقامَ مَن بماءِ عِشقهمْباعوا السَّحابَ واشتَرَوْكْ!البلاغـة:- وما البلاغةُ التي.. التي.. التي...؟- غَيْثُ الكَلامِ..كالتي..وكالتي...تَفُلُّ غَزْلَها شَذًا،مِن بَعْدِ كَثرةٍ وبَعْدِ قُوَّةِ... ... ...ودُوْنَ أَيِّ قَطْرَةٍ مِنَ النَّدَىتَـبُـلُّ فيكَ مُهْجَةَ الصَّدَى!