عالم أمريكي يثبت أن النساء ناقصات عقل!
من المرجح أن هذا العنوان سوف يثلج صدر من يفسر حديث ناقصات عقل ودين بأن المرأة مهما كانت جنسيتها فهي ناقصة الذكاء، ولا تصلح لما يصلح له الرجال. ولكنه، بالمقابل، قد لا يريح من يفسر الحديث بأنه مجرد مزحة أو هزار أو دعابة أراد الرسول عليه السلام أن يروح بها عن قلوب النساء المسكينات في يوم العيد، يوم الفرحة والسرور. وهذا الرأي الأخير روج له علماء ودعاة مثل القرضاوي والبوطي وعمرو خالد وغيرهم، حتى تجرأ الأخير وقال بأن الرسول عليه السلام كان "يهزر" مع النساء. ولكن الأمر ليس كذلك على أية حال، على الأقل في نظرنا نحن.
بداية القصة
عالم الاجتماع الأمريكي شارلز موري مثير للجدل، وهو من طليعة المفكرين المحافظين المدعومين مالياً من قبل المؤسسات اليمينية في أمريكا. أثار ضجة كبرى في أمريكا قبل سنوات في كتاب له أسماه منحنى الجرس، بين فيه أن الزنوج والجنس الأسود عموماً هم أقل ذكاء من البيض. وقد تعرض لانتقاد لاذع وصل إلى حد وصفه بأنه أشبه بالمسيح الدجال. ثم ما لبث أن نشر مؤخراً مقالة في إحدى المجلات بين فيها أن النساء ينقصهن الذكاء الجيني الفطري الذي يؤهلهن للبروز في مواضيع العلم الصعبة كالرياضيات.
وكان العالم لورنس سومرز قد سبقه بملاحظات علنية عابرة مفادها أن الأبحاث تشير إلى حصول الطلاب على علامات أعلى من الطالبات في فحوص الرياضيات. وقد اثارت هذه النتائج تعجب سومرز وتساءل عما إذا كان هذا يعود إلى فروق بيولوجية بين الجنسين لصالح الرجال. لكن هذه الملاحظات العابرة ما لبثت أن تعرضت لهجوم قاس وعنيف أدى إلى اسكاتها ودفنها في مهدها، وإلى تراجع صاحبها عنها واعتذاره العلني للجنس اللطيف عما بدر منه طالباً العفو والسماح. اما صاحبنا موري فلا يبدو انه يكترث كثيراً بغضب النساء، كما لم يكترث من قبل لغضب السود، لأن المسألة برمتها وفي نظرة تعود إلى حقائق وبيانات إحصائية وليست مجرد رأي شخصي.
الدليل على نقصان عقل الأمريكيات
يستند موري إلى ما يراه حقائق علمية وبيانات إحصائية تؤكد وجود الفروق بين الجنسين من حيث الذكاء. فقد اثبتت فحوص الرياضيات المعتمدة في أمريكا (وبالأخص فحص سات) أن نسبة المتفوقين من الذكور إلى المتفوقات من الإناث هي كنسبة سبعة إلى واحد. ويؤكد علماء التطور البيولوجي على أن الذكر يبدي مهارات أعلى في الرؤية الثلاثية الأبعاد، في حين تتفوق الأنثى في مهارات التذكر. كما أن أدمغة الرجال أكبر من أدمغة النساء على الرغم من أن أبحاث علم النفس القياسي تقول بتساوي متوسط مقياس الذكاء بين الجنسين. وتؤكد أبحاث علم الأعصاب أن المناطق الدماغية المسؤولة عن الإدراك المكاني أكبر عند الرجال منها عند النساء. وهذا الفرق الأخير هو الذي ينعكس على الفروق القياسية في فحوص الرياضيات المشار إليها في نظر موري.
وهذا لا يمنع، في نظر موري، من وجود حالات فردية متفوقة في وسط النساء، ولا يمنع كذلك من تفوق النساء في مجالات أخرى مثل المحادثة ومهارات الاتصال. لكن الملاحظ أن نسبة الفائزات بجائزة نوبل لا تتعدى اثنين بالمائة في القرن العشرين. كل ذلك يؤكد وجود الفوارق الفطرية الغريزية بين الجنسين من حيث الذكاء، وافتراض أن تحسين البرامج وتعديل القوانين كفيل بإلغاء هذه الفروق هو فرض خاطئ في نظره. والدليل على ذلك أن المساواة لم تحرز أي تقدم في تقليل الفجوة بين هذه الفوارق على مدى السنين. فلا بد من التسليم للرجل بتفوقه في امتلاك روح المخاطرة والتحدي والمنافسة والعدوانية، وحيازته هرمون التستوستيرون الذكوري الذي يؤكد هذا التفوق. هذا مع أن الأمومة ورعاية الأطفال قد تؤثر في عدم تفوق النساء لكنها تبقى عوامل غريزية نسائية.
مناقشة آراء موري
حاولت تلمس بعض العزاء للمرأة السوداء في كلام هذا الرجل، لكن التحليل المنطقي البسيط لما قاله يبين أن الرجل الأبيض هو في رأس قائمة الذكاء، ثم تليه المرأة البيضاء، ثم الرجل الأسود ثم المرأة السوداء. فلا عزاء للسوداوات إذن وقد صرن في أسفل السلم الذكائي وفق هذا التصنيف العلمي الأمريكي!. وغني عن البيان هنا أن الأسود يتضمن كل ما هو غير أبيض.
من الواضح أن هذا العالم يجيّر بعض الأبحاث والبيانات الإحصائية لصالح توجهاته المتطرفة والعنصرية. فما يسميه حقائق علمية وبيانات إحصائية لا يمكن أن تعكس الحقيقة بحال. فليس لوزن الدماغ وحجمه أية أهمية تذكر في ترسيخ الفوارق من ناحية الذكاء، ومن ثم تسقط فرضية تباين حجم المناطق الدماغية بين الرجال والنساء. أضف إلى ذلك إغفاله عوامل هامة جداً في تحديد الفوارق العقلية وهي الخبرة والمعلومات، وانشغال المرأة بأمور الأمومة وتربية الأطفال، وقد أشار هو إلى هذا العامل الأخير لكنه أصر على جعله عاملاً غريزياً فعالاً في تعميق الفوارق.
لقد بينتُ في عدة مقالات لي أن الإسلام لا ينتقص من عقل المرأة بأية حال، وبينتُ أن المرأة ليست وحدها في دائرة نقصان العقل، وأن الذكاء ليس هو مقياس العقل في الإسلام. فلكَ أن تتصور امرأة مسلمة تقية بأدنى مستوى من الذكاء فإنها ستدخل الجنة قبل اينشتاين ومن ماثلة من ذوي الذكاء العالي، الذين لم يسعفهم ذكاؤهم في الدخول في الدين الذي ارتضاه الله. ولنؤكد ذلك نذكّر ببعض الآيات القرآنية. قال تعالى عن الكفار: (أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون) البقرة 170، وقال تعالى: (ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب واكثرهم لا يعقلون) المائدة 103. ومن المعلوم أنه يوجد في هؤلاء الرؤساء والعلماء والأذكياء، فكيف تكون المرأة أنقص عقلاً من أي منهم وقد نفى الله عنهم العقل بالكامل أو عن أكثرهم، كما هو واضح في هذه الآيات؟ كل هذا يجعلنا نؤكد أن قضية العقل ليست كما هو شائع بين الناس، ولا كما هو مصطلح عليه في علوم الذكاء وغيرها، بل هي قضية إيمانية واقعية، ولا عبرة فيها بمستوى الذكاء.
مشاركة منتدى
1 كانون الأول (ديسمبر) 2005, 10:06, بقلم مى عبدالهادى
اسفت كثيرا عندما قرات هذ المقال الغريب لان هذا العالم الامريكى ليس محل ثقة ومعلوماته اشك فى صحتها من الاساس وليس فى دقتها فقط كما ان لى ملحوظة عن طريقة تحدثك عن الاستاذ عمرو خالد بوصفه بهذا الاخير وهو اسلوب فيه تقليل للاستاذعمرو خالد لا نقبله باى شكل من الاشكال وهو لم يتجرأ على الرسول كما تدعى أنت من أسأ ت فهم كلامه وعليك اعادة مشاهدة الحلقة التى تحدث فيها عن هذا الحديث على وجه التحديد
2 كانون الأول (ديسمبر) 2005, 20:35, بقلم عزيز ابوخلف
شكراً لكِ يا مي على ردك الذي يدلل على غيرتك وحرصك، ولكني احثك على التحلي بالمرونة والانفتاح في التفكير، وان تفكري ملياً فيما يلي:
هل كلما وجهنا انتقاداً لأحد نكون قللنا من شأنه؟
بالنسبة لما ذكرتيه من حلقة عمرو خالد فأنا اطلب منك ان تقرأي وبتمعن مقالتي: الرسول لم يكن يمازح النساء يا عمرو خالد.
تجدين رابط هذه المقالة في ارشيف الكاتب تحت الصورة المرفقة في هذه المقالة (عالم امريكي ...). في هذه المقالة تجدين كلام عمرو خالد بالنص كما هو بالعامية.
ارجو منكِ ان تتحلي بالصبر والمرونة وتقفي قليلاً مع نفسك وتتأملي: هل الرسول كان فعلاً يهزر كما يقول عمرو خالد، والمناسبة مناسبة عيد والكلام عن النار ومن فيها؟
كما ارجو ان تجيبي عن هذا السؤال بصراحة واضحة: اذا كان الرسول يمزح ولا يقول إلا حقاً، فهل ما قاله عن النساء من انهن ناقصات عقل هو حق ام لا؟
17 كانون الأول (ديسمبر) 2005, 11:55, بقلم مى عبدالهادى
أولا ردا على سؤالك بأن الرسول يمزح ولايقول الاحقا فهل ما قاله عن النساء من أنهن ناقصات عقل هو حق فالأخت تيسير ردت بإستفاضة فالرسول صلى الله عليه وسلم دائما صادق ولكن أنت من تفهم ما تريد أن تفهمه كمن يفسر كلمة فى آية كريمة ويترك باقى الآية فيتغير المعنى كليا كما أنك علقت على دفاعى عن الأستاذ عمرو خالد ولم تعلق على نقدى للعالم الامريكى فماذا تسمى ذلك ؟فكلامك عن الاستاذ عمرو خالد هجوم ليس هناك ما يبرره ولن أدخل فى النوايا فكفاك هجومك هذا ولا تكن من أعداء النجاح فقط حاول أن تجتهد مثلهم وأخلص النية لله وهذه نصيحة لوجه الله كما لا تحاول أن تقلل من شأن المرأة التى هى أمك وأختك وزوجتك وإبنتك
29 كانون الأول (ديسمبر) 2005, 13:14, بقلم وضاح المقطري
أن التقليل من شأن المرأة ما هو الا عودة غير حميدة الى العصور الخالية التي كان الرجل القوي المسيطر على وسائل الإنتاج فيها يستعبد الرجل الذي لا يمتلك وسائل إنتاج تمكنه من إمتلاك حريته . ولأن المراة هي الاخرى لم تكن تملك من وسائل الإنتاج سوى رحمها الذي يقوم بممارسة سيرورة الحياة فقد كان لا بد وأن تقع تحت سيطرة الرجل وجبروته .
وقد إختلق الرجال من أجل ذلك كل ما أمكنهم من الاباطيل والحكايات والخرافات لتبرير جبروتهم وإضطهادهم للنساء. ولم تنج الأديان من هذه طائلة التزييف بما فيها الدين الإسلامي الحنيف والحديث المذكور هنا أحد تلك التلفيقات .
لكن العصر وتطوراته تفرض على الجميع التنازل عن تلك النظرة الجاهلة للمرأة وإعطائها حريتها لتتمكن من ممارسة حريتها بصورة طبيعية .
أما العالم العبقري الذي وصل الى تلك النتائج المضحكة فلا ريب في أنه سليل العنصرية وعصور الإنحطاط الفكري والعلمي . ولذا فمن المفترض الا مكان لأفكاره ونتائج أبحاثه في النقاشات الموضوعية.
لكن الأخت التي لم تجد من تدافع عنه سوى عمرو خالد فإنها إختارت المكان الخطأ لأن عمر خالد ليس أكثر من داعية حداثي لإسلام سلطوي مهمته تخدير الشباب وإلهائهم عن همومهم الوطنية والإنسانية والتغريربهم وجرهم إلى مستنقعات الخنوع والإستسلام لمهاوي الذل والإستعباد التي تهيئها لهم السلطات القمعية بمباركة الإمبريالية العالمية.
وعمرو خالد هذا يحاول أن يقدمها أفكاره وأفكار غيره ممن لا يحلقون اللحى ولا يرتدون البزات أو ربطات العنق يحاول أن يقدمها بصورة حديثة تجلب الشباب وتغريهم حين كادت الوسائل السلفوية الأخرى أن تنهي خريفها.
بئس ما يصنع عمرو لاعب الكرة القديم وهنيئا له ما يحصده من رضا السلطات ومباركتها وهداياها وشيكاتها وهنيئا للأخت الكريمة دفاعها عن أحدث رموز التجهيل .
وللموضوع بقية إن شاء الله.
5 شباط (فبراير) 2006, 07:26, بقلم وضاح المقطري
لماذا بترتم ردي على مقالة التقليل من شأن عمرو خالد وجعلتموها مشوهة وأنتم المنبر الحر الذي نعرفه ونطمأن إليه ؟؟؟
امـــــــــاذا .....؟
3 كانون الأول (ديسمبر) 2005, 07:44, بقلم تيسير خروب
تحيه طيبه وبعد
شكرا للاخ المترجم او الكاتب الذي ذيل المقاله برأيه واسبغ عليه الصفه الدينيه وقارن بين امرأه مسلمه جاهله ناقصة عقل ودين واينشتاين وانها ستدخل الجنه بعبادتها بينما لا ينفع العالم علمه عند رب العالمين في ميزان الحق 000وانا مع الكاتب فيما يقول من الناحيه الشرعيه والدنيه لكن هل غفل الاستاذ الكاتب ان المرأه لديها سبعة ايام في الشهر تكون نفسيتها وقوتها الجسميه غير مستقره واحيانا تصاب بالاكتآب والعزله نتيجة الم الطمث او الدوره الشهريه وخسارة جسمها للدم0 ثم هناك فترة الحمل والولاده وتخيل نفسك يا اخي الكاتب وانت الرجل تحمل بطيخه بين يديك على بطنك لمدة اسبوع واحد 000تعمل وتأكل وتشرب وتنام وهي على بطنك000الا يسبب كل ذلك لك الضيق والعجز عن الحركه 000فكيف حال المرأه تبقى على هذا الحال تسعة شهور ثم تعقبها ولاده التي شبهت فيها حالة الولاده بحالة الاحتضار والموت لصعوبة خروج المو لولد من احشاء المرأه بالطريقه الاعتياديه00اي بدون بنج ومخدر وعمليه قيصريه 00وهناك حالات كثيره في المرأه تجعلها ناقصة عقل عن الرجل بغض النظر عن لونه لخضوعها لهذه المؤثرات الشهريه او السنويه او طبيعة تكوينها الجسدي
اما من ناحية نقص الدين فلك ان تتذكر وتجمع المعلومات السابقه وغيرها
انها مثلا عندما تأتيها الدوره الشهريه تبقى سبعة ايام بدون صلاه واذا كان هناك موعد صوم فأنها غير مطالبه بالصيام في هذه الايام وفي حالة الوضع والولاده تكون فيها ايام غير مطالبه بصلاه او صوم هكذا الشرع الاسلامي يقول لنا 00فأذا احصيت سبعة ايام بالشهر وغيرها من ايام ما قبل الولاده واثناء الولاده نجد ان المرأه لا تقوم بواجباتها الدينيه مثل الرجل الذي لا يتعرض مطلقا لمثل هذه العوارض وبالتالي لا يرخص له ما يرخص للمرأه00ومن هنا تكون ناقصة رصيد ديني اثر عدم قيامها بواجباتها الدينيه مثل الرجل000
وشكرا للجميع
تيسير خروب
الاردن
9 كانون الأول (ديسمبر) 2005, 18:35, بقلم مابهمش
على الأقل في نظرنا نحن.
يارعديد من انت اقصد انتم ّّ؟
14 تشرين الأول (أكتوبر) 2007, 02:20, بقلم نوف البلوي - الرياض
استاذي الفاضل ....لقد انصف هذا الأمريكي المرأه البيضاء بأنها أكثر ذكاء من الرجل الأسود
إذا لاعلاقة للعقل بنوع الجنس (رجل -امرأه).
من التصنيف التالي:
1-الرجل الأبيض
2-المرأه البيضاء
3-الرجل الأسود
4-المرأه السوداء
سأخبركم رأيي بشكل مبسط أكثر :
ألا تلاحظون أن الترتيب ينطبق على أكثر الفئات إحتراما بالمجتمع فالمركز الأول يحتله الرجل الابيض ثم المرأه البيضاء ثم الرجل الأسود ثم المرأة السوداء. وجميعكم تعلمون تأثير ذلك على الإنتاجيه بالمجتمع فمتى ماكنت مهمشا سيكون وضعك الإنتاجي أسوأ حالا مما لو كنت مكرما
إذا لاعلاقة لنوع المخلوق بالذكاء :)
أيضا الترتيب هو نفسه من ناحية الحالة المادية :فمثلا لو كانت هناك عائلة بيضاء تتوقعون من الأولى بالتعليم عند هذا العائلة الإبن أم البنت ....أترك الجواب لكم
وكذلك الحال لو كانت العائلة سوداء
اذا مسألة الذكاء اعتمدت على الحالة المادية للعائلة وعلى البيئه وليس على عقل كل منهم فكلنا نعلم أن فرصة تعليم الرجل الأبيض أكثر من تعليم المرأة البيضاء ....وفرصة تعليم المرأة البيضاء أكبر منها عند الرجل الأسود وللأسف المرأه السوداء بالمؤخره :(
نهاية مقالي لو كان الذكاء يعتمد على الجنس (رجل-امرأه) فلماذا المرأة البيضاء أكثر ذكاء من الرجل الأسود إذا هذه الحالة نفت كل البحث (جملة وتفصيلا )الذي تقدم به العالم الأمريكي
الترتيب ليس سببه جيني إنما بسبب إقتصادي ومجتمعي
تتوقعون لو أن انشتاين من نيجيريا هل كان سيصبح عالما بهذا القدر أم أن البيئة الفقيره بأفريقيا ستحرمه من حق التعلم والبحث والتجارب فكل ذلك يحتاج لمال
حمدالله أنك لم تكن افريقيا وإلا فقدنا النظرية النسبية :)
لك كل الشكر استاذي الفاضل على مقالك
واتمنى أن لاتهمل مقالي هذا ولعلك تركز أنت على بعض النقاط التي ذكرتها ومالها من تأثير في ذكاء الإنسان سواء رجل أو إمرأة
شكرا لك
16 تشرين الأول (أكتوبر) 2007, 07:13, بقلم قويه بإيماني
معاك حق يااخت نوف
ولو كان نقصان عقل المراه بالحديث اهانة لها لكان أولى بالرجل أن يستحي لأن هذه الناقصه
أقدر على سلب لب الرجل ....وللمعلوميه ليس اي رجل إنما الرجل الحازم
هذا اذا كان حازما فمابالكم بغيره :)
ايها الرجال اذا كنتم ترون ان بالحديث دلالة على انتقاص عقل المرأه ففيه أيضا دلالة على انكم أكثر نقصانا منهن بل أن عقولهم تذهب وتسلب بذكاء أو غباء هذه المراه :)
فهل نطلق عليكم ناقصي عقول أم فاقدي عقول حيث أن الرسول أخبرنا بالحديث أن عقولكم تسلب بفضل المرأه
واذا سلب العقل فهذا دلالة على ذهابه أي في الطب يعني أنه مجنون :)
وشكرا لكل رجل يفهم هذا الحديث على حقيقته
لأنه لو كانت فيه اهانة للنساء فهو اهانة للرجال إيضا بذهاب عقولهم وليس نقصانها فالنقص أرحم يارجااااااااااااال
21 تشرين الأول (أكتوبر) 2007, 04:17, بقلم عزيز أبوخلف
أشكر الاخت نوف على أفكارها النيرة، وكذلك ما أبدته الاخت قوية، فهذا مثال بسيط واقعي على قدرة المراة على التفكير الذكي، وأنها أعقل من كثير من خلق الله من الرجال.
ما قاله ذلك العالم الأمريكي يستند في نظره الى إحصائيات موثقة، مما جعله يثق بما يقول. لكن التحليل النبيه يكشف عما كشفته الأخت نوف، فهو يتختبىء تحت غطاء العنصرية ويتأثر بالأوضاع السائدة في المجتمع. وهذا ليس بجديد فقد ظهرت ملامحه منذ بدايات علم النفس الحديث.
الحديث فعلاً يبين ان المراة تستطيع ان تسلب اللبيب عقله، وقد يرجع الى ذكائها ومكرها وقد يرجع لأسباب اخرى. لكنه يظهر قوة المراة على اية حال.
شكري الجزيل لكما ولكل من كتب ملاحظات سابقة ولم ارد عليها، والسبب يعود الى ان ادارة المجلة اخبرتنا انها أدبية بالدرجة الاولى وليس المجال الديني من صميم اختصاصها، فانقطعت عن الكتابة فيها.
28 تموز (يوليو) 2011, 00:37, بقلم صقر
أحييك يا أستاذي الكريم على هذا المقال الرائع.
ولكن لدي تساؤل, وهو أن نقصان عقل المرأة عندما سئل عنه النبي صلى الله عليه وسلم, قال أليست شهادتها تعدل شهادة رجلين !! الواضح أن نقصان عقل المرأة ليس له علاقة بذكاءها بتاتاً وإنما بذاكرتها, وأنا لا أعلم هل يوجد علاقة بين الذكاء والتذكر أم لا؟ المهم هذه إشارة الحديث الواضحة, فالمرأة حسب الحديث لديها قدرة على التذكر تساوي نصف ما لدى الرجل, والأمر نسبي, فقد تكون من النساء من هي أشد ذاكرة من بعض الرجالو, ولكننا لو أتينا بأشد الرجال ذاكرة, وبأشد النساء ذاكرة, سوف نجد أنها على النصف من قوته. والله أعلم. أشكرك
29 تموز (يوليو) 2011, 04:59, بقلم عادل
في كلام هذا المتعالم تكبر و ادعاء أنه وحده و المسلمين سيدخلون الجنة و الله أعلم بذلك. يذكرني هذا ما يقوله اليهود في تلمودهم...
27 حزيران (يونيو) 2016, 19:22, بقلم أميرة
الكاتب غبي ....انسان معقد : من المرأة ...ربما لك عقدة من امرأة ما رفضت اعارتك اهتمام.........هههه....ارجوك اعد النظر فالمرأة لا زااالت تعاني من الفروق و ان لم تكن واضحة فهي معنوية و تتجلى حتى في الدول المتقدمة حاااالياا ....كل بقعة و مجتمع في العالم يضغك عليها .......ثم هذا المقال الذي سلطت عليه الضوء : لسنا واثقيين من صحته نهااااااااائيا ؛ الزنوج قاسوا قبل تسوية الفروووق لكن لا ريب انهم يعانووووون للآن ؛ ثم ان حديث النبي ص* اتى ليظهر للنساء مدى ذكائهن ...أما الكيد الذي ذكر به النساء في القران يعني براعة التخطيط و التخطيط لا يكون الا بارتفاع حصيلة الذكاء المنطقي ؛ الكيد لكل من يفسره انه رذيلة ....اقول له ان حتى الله تعالى قال عن نفسه انه *خير الماكرين * اذن هل سنقول على المكر في هذا الموضع صفة سيئة (و العياذ بالله) .......اعذ صقل مفاهيمك ....لقد ابديت عن نقص عقلك انت و خوفك من ان تفووووقك المرأة
28 كانون الثاني (يناير) 2019, 18:14, بقلم جميل ايلخان
ماذا أعد الله للنساء في الجنة :-
أعد الله سبحانه وتعالى لمن آمن بالله وبكتابه ونهى نفسه عن الهوى وابتغى مرضات الله في الدنيا وعمل للآخرة، فلا بد أن يجزي الله من قام بكل ذلك مخلصاً لوجهه سبحانه وتعالى خير الجزاء، وأن يدخله الجنة، فيذقه من نعيمها وخيراتها، فيخلد يها ولا يشقى ولا يمسه تعب ولا نصب، وتختلف منازل الجنة فوفقاً لخير العمل يكون خير الجزاء، فمن أرضا الله كان حقاً عليه أن يرضيه في الدنيا والآخرة. فكما جعل الله خير الثواب في الآخرة للرجال، فقد اعد المثل من الثواب والأجر للنساء، حيث قال الله في محكم كتابه وهو اصدق القائلين (إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُنْ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا). تعتبر الجنة دار مستقر ونعيم دائم بحد ذاتها، وكل من دخل الجنة ذاق النعيم الدائم الذي لا يحول ولا يزول، ولكن وزع الله عز وجل فئات الناس في الجنة إلى منازل ودرجات أكرم أهلها كل حسب ما قدم من أعمال وحسنات، وإذا دخلت المرأة الجنة زال عنها كل شقاء دنيوي ونسيت ما لقيته من تعاسة في الحياة الدنيا، وأبدلها الله بمكانة رفيعة تنعم في ظلالها بعيداً عن اللظى والعذاب الدائمين الذي هو حال أهل النار والعياذ بالله. ففي الجنة تحظى المرأة بزوجها، وان كان أحداهما اقل منزلة من الأخر، فيجمعها الله بزوجها كما جمعها به في الحياة الدنيا، الله عز وجل يساوي في منزلتهما حتى يتم ما كانا عليه في الحياة الدنيا، ويهب لهما نعيم من لدنه سبحانه وتعالى في الجنة، وينزع الله من زوج ألامرأة المؤمنة الصالحة من ما كانت به من صفات سيئة مثل العصبية والتسلط ثم يجعل الله في قلبه الحب والحنان والرأفة، فتنول المرأة ما تحتاجه من زوجها، وأما المرأة التي تزوجت زوجان في الدنيا، يخيرها الله حتى تختار أحداهما، وأما الفتاة التي لم تتزوج قط، فيزوجها الله من من تقر به عينها وينعم به قلبها، جزاءً بما صبرت وحفظت نفسها من الوقوع بالزلات والآثام، وسارت على الدرب الصحيح، فنالت رضا الله، فكان حقاً على الله أن يرضيها، ويرفع درجاتها ويكرمها ويجعلها في مراتب الصديقين والشهداء، كما أن الله عز وجل كذلك بكرم المرأة التي تزوجت من زوج ثم طُلقت منه وماتت وهي كذلك، ويجمعها الله بمثيلها من الرجال. كما أنّ المرأة المؤمنة الحافظة لدينها واستعفت واستعصمت نفسها عن الوقوع في الحرام بغية مرضات الله يكرمها الله عز وجل لحظة دخولها الجنة، فيعيدها فتاة بزينة الشباب فاتنة الجمال، ويتوجها على الحور العين، ويمنحها القصور ويعطيها ما تشتهي من الحلي، كما ويجعل من كل امرأة بعين زوجها وجعلها أبهى وأجمل من الحور العين فكلما يجامعها زوجها عادت بكراً وبدت أكثر رونقاً وبهاءً في عين زوجها، كما أنّ جمال المرأة المؤمنة في الجنة يعادل سبعين ألف من جمال الحور
10 أيار (مايو) 2020, 07:26, بقلم Hala
كفاكم افتراء على أحاديث الرسول ..فما يوجد احد ناقص عقل ودين الا أنت والعالم الأبله ..دماغ النساء أصغر بيولوجيا لكون النساء اصلا أنعم من الرجال!! وقد تبين للعلم ان عقل المرأة اكثر نشاطا من عقل الرجل ..وكما ذكر أنك لو فهمت تكملة الحديث لأدركت حسب فهمك أنك أنت ناقص العقل !! لا تحرفوا أحاديث رسول الله حسب مفهومكم الذكوري الغبي ..كفاكم شرا ما وصلت اليه الأمة من تخلف وغباء بسبب تفكيركم الساذج!!!!
4 حزيران (يونيو) 2021, 18:33, بقلم ابراهيم علي عوض
كنت اتمني تكتب المراجع التي تستقي منها حتي نرجع اليها للاستزادة، وشكرا جزيلا على المجهود الرائع