طَاووسَتِي تَزْهُو
عَلَى إِحْسَاسِ سَطْرِي
مَنْ سَلَّمَتْ قَلْبِي
شَهَادَاتِ الشُّعُور
مَخْتُومَةً بِالْحُبِّ
أَدْخَلْتُ الشَّذَا فِي فَمِّهَا
****
مَنْ حَرَّمَتْ بَعْدِي ذُكُورَ الْعَطْرِ
قَالَتْ : عَالَمِي
يَا عَاقِدَ الْعَهْدِ الرِّضَابِي
فِي شِفَاهِي
يَومَ تبَْكِي قُبْلَتِي
مَنْ قَبَّلَ الْعَيْنَ الْكَرَى
غَيْرِي أَنَا
****
كَثَّفْتُ أَشْواقِي لُغَة
أَتْلُوكِ شِعْرًا
بَخَّرَتْهُ النَّرْجِسَات
تَتْلُو غَرَامِي
مِنْ أَسَاطِيرَ الْهَوَى
إِذْ لَفْظَتِي تَنْسَى الْجَوَى
****
يَا لَيْلَ بَنْدُولِ السَّهَر
أَرْهَنْتَ دِفْئِي دِفْئَكِ
مَنْ ضِلْعِ شَوقِي
ادْفَئِي
****
قِنْدِيْلُهَا
يَأْبَى ضِيَاءً غَيْرَهَا
جُمْهُورُ حَرْفِي
لَعْلَعِي
إِنْ تُبْدِعِي
رَسْمِي عَلَى شَطَّيْكِ
سَحْرًا تَمْلُكي
أَرْكَانَ دُرِِّي
يَا خَيَالٌ انْجَلَى
وحْي ضُحَى
طَيْرُ النُّجُومِ الْعَبْقَرِي
فِي عَيْنِكِ
مَنْ أَلَّفَتْ نُورًا بَلِيْغًا
مَرْقَدِي بَكْرُ الْخَيَال
إِنْ نِمْتَ نَام
في غَفْلَةِ الأكْوانِ
أَطْلِي الْلَيْلَ عُشَّاقَا
نَسَتْ لَوْنَ النَّّّّهَار
الخميس ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
