

ضيوف الله
قصيدة ألقيتها في زيارة لثلة من الإخوة المعتكفين في أحد مساجد مدينة وجدة المغربية أنقلها هنا وكل الرجاء منه تعالى أن يعم الأجر والثواب
ضيوفَ الله هل لي أن أضافإليكم أرشف الشهد ارتشافافلي عسل ٌ بلا أنتم مرار ٌولي سُقم ٌ إذا حُمْتم تعافىوأنتم يا أهيْل الحَوْم ِ قومفلا يَشقى النزيل ومن توافىلعل القلبَ مني زاغ لكنرجائي في الكريم سقى الشِّغافلكم مني سلام ٌ فاقبلونيأرى الحسناتِ تــُقترفُ اقترافافمِنْ حُسنٍ إلى حُسن ٍ فهللْفواديَ ولتباركْ ها الزفافجميع ٌ ها هنا أضحى عريساوموكبه ارتقى الحُسنى وطافرمى الدنيا ففي الأخرى هواهُأساغ التمرَ وابْتذل العِلافأتى العشر الأواخر ذاك فضلٌفأيقظ ليله وطوى اللـِّحافيريد القدْر في ليلاتِ قدْرفما نفِذ الغرام وما تجافىوأهدر دمعه في الليل يبكيفإن القوم من باتوا خِفافاوأشْهدَ ربّه فالذنبُ يبلـَىإذا ما العبد أشهَرَهُ اعترافاوإخوتـُه ُ دعا لهم ُ كما قددعا فـَرْدا ً فكيف ترى اختلافافرابطة القلوب لها جذوربوعد الليل نضربه انتصافاإذا عطس الذي في اليم حتمايشمته الذي سكن الضفافويُتلى الوحيُ مشهودا طــِريّاوتـَمْلأ ُ أحْرُفُ الصّـُحْفِ الصِّحافويُهدى الأجرُ للأغيار فاسْعَدْبقوم أبدعوا الحبّ َ احْترافاإذا ما جئتهمْ و شُغِفت َ حُباتذوق الطـّــَعْمَ لا ترجو انصرافاتوَدّ العُمر لو أضحى جميعاوحتى سكرة الموت اعتكافا