

صوت من ذهب
ثلاثة لا تعلم:الشعر،والكرم،والصوت الحسن،وقد أجمع العلماء على استحباب تحسين الصوت بالقرآن الكريم مالم يخرج عن حد القراءة،وأيضا يُقدم حسن الصوت على غيره،روى الحاكم وغيره:(زينوا القرآن بأصواتكم،فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنًا) وروى عبد الرزاق وغيره:(لكل شيء حَلية، وحلية القرآن الصوت الحسن) قالوا:فإن لم يكن حسن الصوت؟قال:(يحسَّنه ما استطاع)ومن المبتهلين الذين منحهم الله تعالى الصوت الحسن،المبتهل الشيخ محمد عبد السلام الحسينى،وتقول سجلات ودفاتر المواليد أنه من مواليد الرابع من شهر يونيو عام 1988 بقرية إكوة التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية إحدى محافظات جمهورية مصر العربية،وقد حفظ القرآن الكريم على يد ومتابعة الشيخ جمعة خطاب (رحمه الله) والشيخ محمد عبد السميع هلال،وكان يحرص على تسجيل الأمسيات والدينية ووقائع صلاة الفجر التي تبث عبر أثير إذاعة القرآن الكريم حتى يتعلم ويستفيد،والمبتهل الشاب الشيخ محمد عبد السلام الحسيني حاصل على دبلوم المدارس الثانوية التجارية،وتعلم علم النغم والمقامات الصوتية على يد السيد فريد (رحمه الله) وأيضا على يد طه عبدالوهاب،وعلى يد الشيخ محمد الهلباوى تعلم فن التصوير النغمى فى إلقاء الابتهالات الدينية،وتأثر المبتهل الشيخ محمد عبد السلام الحسيني بالمبتهلين نصرالدين طوباروسيد النقشبندى ومحمد عمران ومحمد الهلباوى وعلى الحسينى وعبدالتواب البساتينى وأحمد البشتيلى وسعيد حافظ ومحمد صابروإبراهيم راشد،وفي عام 2010 حصل المبتهل الشيخ محمد عبد السلام الحسيني على المركز الأول في مسابقة الصوت الذهبي والتي نظمتها قناة الحافظ التليفزيونية الفضائية،وفي عام 2011 حصل أيضا على المركز الأول فى مسابقة صوت من ذهب والتى نظمتها قناة الخليجية الفضائية،وفي الخامس من شهر أكتوبر عام 2011 تم إعتماده مبتهلا دينيا بالإذاعة والتليفزيون،ويعد الشيخ الشاب محمد عبد السلام الحسيني من أصغر المبتهلين سنا بين الذين أعتمدوا بالإذاعة والتليفزيون حيث بلغ عمره وقتئذ 23 سنة،وقد شارك..ومازال..فى إحياء الاحتفالات والأمسيات الدينية،ويقول المبتهل الشيخ محمد عبد السلام الحسيني: (أشكر الله سبحانه وتعالى أن وهبني الصوت الحسن كما أشكر والدي ووالدتي وأخوانى وأخواتي وأصدقائى وأهل بلدى الكرام الذين أعانوني وشجعوني على التقدم إلى الإذاعة والتليفزيون والإعتماد ضمن زملائي من المبتهلين،وأيضا أشكرمشايخى وأخص بالذكر الإذاعية زينب يونس كبيرة مذيعي إذاعة القرآن الكريم،والشيخ أحمد البشتيلى،والشيخ إبراهيم راشد،والشيخ على الحسين،والأصدقاء الأخيارالشيخ محمود أبو جريشة،والشيخ سعيد يسرى،والشيخ محمد مصباح،والشيخ محمودعبد السلام،وأتمنى من الله أن يجعلني دائما فى عينى صغيرا وفى عين الناس كبيرا،وأن انفع الناس بما اقوله فى إبتهالاتي وإنشادي،ففي دعوات الناس وحبهم سعادتي)ولقارئ القرآن الكريم أقول مثلما قال الشاعرد.أحمد حسبو:
رتل كتاب الله فى سـمع الورىواقرأه كى تحلو الحيـاة وتطهرارتل وبـارك هذه الدنيــا بـهواملأ به الآفـاق مسـكاً أذفراحبل الإله فلا تـزغ عن نهجه ..واحذر فحق يا أخى أن تحـذرَفهو النجـاة لمن أراد سـلامةوهو الدليــل لمن بدا متحيـرافى ظله تســمو الحياة وترتقىوخريفها يغـدو ربيـعا مزهرافاعد علينا وعـده ووعيــدهمتدبــرا فالخيـر أن تدبــرَواسـلك به درب الكرامة والعلاوأدحـر بنور الحق إفكاً مفترىنـور تألـق فى الوجود وزانهمن يوم أن شرفت به أم القرىمن يـوم أن سمع النبى تحيةألقى بها ملك كريـم فى حراغار تحمم بالضيــاء و حقهفى أن يتيه على البقاع ويفخرا.