الأربعاء ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم
شكرا لعينيك
تمنحُني عيناكِ مِِجدافين ِوزورقا ً في بَحْر حُبٍ مُدْهِش ٍ بدون شاطئين ِعيناكِ تجعلانيأنفخُ ناياً هائماً يَسرحُ بالأغانيعيناكِ يا حبيبتي قصيدةٌ تختالُ بالمعانيقصيدة ٌرائقة ُ المعانيعيناكِ عُمْري فيهمامعابدي اُنشدُ ترتيليَ في مِحرابهااُرجوحتي أشتاقُ كالطفل إلى ألعابهاوخمرتي أسكرُ لا أصحو على حُبابهاونغمة ٌ للعشق قدْ جُنـَّتْ بها الأوتارُ في رَبابهاترقصُ بينَ رَوعةِ الألحان ِعيناكِ أوراقي التي أتركُ أعصابي على أعصابهاعيناكِ زهرتان في اُسطورةٍ ما مَرَّّّّّتا يوما ًعلى توقـُّع البستان ِمَنْ قالَ قلبي خافقٌ في صدرهِ؟!هنا بعينيكِ أرى جَناني** *** ***حبيبتي عيناكِ ظِلّ ٌ تحتـَهُ أشعرُ بالأمان ِعيناكِ أحلى كلمةٍ ينطقـُها لسانيعيناكِ غارُ سمسم ٍيُخبِّئُ العجيبَ والمُدهشَ والمُفرحَوالرائقَ في الأشكال والألوان ِمِنْ يوم ناداهُ الهوى : يا سِمْسِمُ افتحْ للفتى الحيران ِفتحْتِ عينيكِ لهُ فاندفعَ الربيعُ والخصبُ إلى حرمانيعيناكِ يا حبيبتي ريحُ صَباتـَدفعُ بالرفق إلى جزيرةٍ حالمةٍ أشرعتيوفيهما زادي ومِنظاري وآمالي التي ترنو لها بَوصلتينظراتـُُها كهْربة ٌٌ لذيذة ٌ تسْري على وجْداني** *** ***حبيبتي عيناكِ أعيادُ غرام ٍحان ِومَهرجاناتُ غرام ٍحان ِوعندَ كلِّ نظرةٍ تزفّ ُلي التهانيشكرا ًلعينيكِ على الأعيادِ والتهانيشكرا ًلعينيكِ فقدْ دخلـْتُ في نظراتِها أعجبَ مَهرجان