

شرفاتنا والحب
لما لا يسكن الحب شرفاتنا ؟وتجلس كل النفوسالتي تطلب الحبفي أبوابنافنحن الذين نعّلموكنا من الحب القديمبأمر الحبنعّلم الناسمن كل حدبفنون العشقوكيف ينام الورد على أكتاف الرجالوأن المعنى الفقيد في كراسناهوكلمة" محال"فنخن الذيننعلن كل يومفي حواري جبالياوفي كهوف الجبالأن المحال الذي قدسوهوأمعنوا في الركوع إليهقد صار مثل العجينة فييد أميوآه على بضع ثوانيا أخوتي من يوم أميوكيف كانت تلّوح ذاك العجينعلى نغمات المودةوتصنع منهرغيف الحياةوتعلن في كل صبحسنعلن في كل صبحوفي مؤتمر النخل العراقيوفيغزة هاشموفي الجبال بعيداًأن "المحال"يا أيها الراقدوناستحال
هدية لعيون كل فلسطيني وكل حر في هذا العالم