

سنة الهجرة
سنة 1954 دخلنا العاصمة الرباط من باب زعير فاتحين مرددين اسم الله ونبيه الكريم وحاملين في قلوبنا حفنة من تراب زعير الخالدة تتبعنا رائحة مجاهديها ودموع طيورها وسنابلها ودعوات جدي المقاوم الشهيد محمد ولد التايكة وهو يرتل الآيات المقدسة تحت تراب وطن طرد عائلته من أرض الأجداد.