

سبورتي وابتسامتك
ابتسامة تلميذتي الحلوة كانت لي خارطة طريق مدة 33 سنة لتحمل رائحة تلميذي المر ودموع تلميذي اليتيم ووقاحة ابن "كوميسير" المدينة وتحرش تلك الأستاذة التي كانت استراجيتها الوحيدة الإيقاع بي لأكون لها زوجا صالحا.
ابتسامتك يا حلوتي كانت تنسيني صلافة تلك المفتشة المكبوتة وخبث ذلك الحارس العام المرتشي الذي لم يغير هندامه حتى بعد تقاعده. وكانت تنسيني أكثر أني فاشل في حياتي الاجتماعية والمهنية وأن ما كنت أدعيه من نضال ضد النظام والإمبريالية لم يكن إلا هروبا من مواجهة نفسي ومحاكمتها أمام المرآة التي لا ترحم.