![](IMG/img_trans.png)
![](IMG/img_trans.png)
سامنتا
هل هذه روما التيقد قبلتنينشوة ًأم وجه ُ سامنتا يضئ ْلا أعرف ُ التفسير َلكني قتلت ُ بسحرهاوأنا البريء ْفلاح ُ هذا العصر ِ أصبح تائهاًفي حي بورجيزيجمال ٌ صعَّب الأشياء من حوليوصَعب ٌ أن أرى شبرا تقومُمن المنام ْشبرا و روما توأم ٌ بين النقيض ِمن الحضور و في الغياب ْتبدو كشاحبة ٍ تتوه معالم ُ الماضيوطائرة ٌ تعود ُ إلى الأمام ْأترى ولدت ُ الآن أم أني أموت ْ ؟!أم كانت الصحراءُ- في رجع الصدى -وهم َ الحضورْوأهز نفسي هل أنا حقاً هنافي اللا هناك ْأم أنها الأحلام ُ سامنتاتقول وما تقول سوى النشيد ْعينان زرقاوان تكتشفانسر َّ السحر ِتفترشان ِما جعل التداخل َ و التضاد َأريكتين ِتضيعان ِ شقاء َ عمر ٍ مجدب ٍوتحيران ِ الظل ِما بين احتمالات ِ الزبرجدواشتعالات ِ النصوص ْيا أيها القروي ُّ لا تنسْ البنفسج َعندما اختلط َ الشعورُو قدُّ سامنتايشدُّ القارة َ السَّمراء َنحو الألب ِلا بحرُ البياض ِ يردُّنيشبرا تهاجر من دميلا وقت للتفكير ِفي كوبري عرابي الآنأو كيف المعيشة ُ تحت خط الفقر ِمن هذا الجمال ْ(بيجام ُ ) تنأى أن تقول الآن شيئاًعن شوارعِها القديمة ِلا تقول الآن شيئاًعن صغار الشارع العبثيفي فوضى الشقاء ْ( بيجام ُ ) تخجل أن تكاشف عُرْيهالا تذكر الولد َ الذيقد خط َّ بالطبشور شيئاًعن حكايا حزبها الوثنيفاهتاج َ التتار ْلا وقت عندي الآن كيأهبَ الخلودَ لبائع الغاز الذيقرع َ السكون َ منادياًكي يحْرم َ العينين من ألق البراح ْويحرَّم َ الأُرز َ الذيدومًا تقاسمني الملائكة ُ الكرام ُبطعمه ِلا وقت َ للتعبير ِعن شكري العميق ِلمطعم ٍ باع امتلاء ًللبطون ْلا وقت للحلاج ِ أو قفطانه ِلا شيء أقنعني بالاستدعاء ِحتى أنني حقاً نسيت ُالموعدَ اليوميَّ للأوجاع ِلا ( بلهارسَ ) أذكره ُو لا وصفات ِ جارتنا العجوز ْكوب ٌ من النعناع يطفئ ُلوثةَ القولون ِخذ هذا الحجاب َسيمنع ُ البنت َ التي ..نادتْ بروما أنها الأنثى الوحيدة ُأن تخط َّ هناك في عينيك َأحرف َ سحرِهاباللازورد ِلكي تكون َ كما تريد ْلم أستعذ بالحسن ِمن قول الذين عرفتهمستكون عنترَ .. حاملا ً للسيف ِفي هذي البلاد ْفاضبط عقارب َ ساعة ٍخمس ٌ من اليوروتقوم الآن ، فاحسب غلة َ الأجساد ِفي يوم الحصاد ْلا تنس في ( سانتا تريفي )أن ترج َّ الأمنيات ِ بدرهم ٍأو درهمينو قل لها قد جاء قبلي واحد ٌمن جِلدَتيماذا جرى ، ما قلت ِ أو قال الذهولْ ؟!لم أحترس للقلب ِأعرف أننيما دمت أمشي خلف َ فارهة ِ الجمال ِفلن أتوه .لكنه القلب ُ الذيقد هدَّه ُ هذا الطريق ْلم أعرف الذهب َ الأصيل َسوى المدلى خلف قد ٍّ سامق ٍقولي وهبتك َ ...لم تقل ..رومية ٌ ..سبي ٌو ما كنت الرشيد ْهل تشعرين الآن بالفرح الشديد ؟!يا ( ذئبة الكابيتول ) إنيقد أكون الآن ( ريموس ) القتيل ْهيا امنحيني الثديحتى لا أصير إلى العَراء ْمازلت أشتاق ُ الغواية َفارسمينيفوق قلبك ِ وردة ًمازال نهر النيل تسكنه الأفاعيبينما الجيش ُ المقدس ُيسحق الثوار في التحرير ِأبعد ْ يا مشير الآن سامنتاتجرب أن تموت َ بقسوة ٍشبرا اختبارُ الملح ِفي جرح الأبد ْشبرا هناكوما هُنايسوى اختطاف ِ الحلم ِمن سجن الكَبَدْشبرا تمشط ُ حزنهايومين كي ترتاحَمن طول الكَمَدْوهنا تضيع ُ الآنفي أيام عيدْيا أيها المصري رفقاًقلب روما منهك ٌفاقرأ برفق ٍ ما تريد ْروما تجرب خلطة الفلاح ِفي حقل الفصول ْهذى النوافير التيقد أسكرتنيرعشة ًماذا عساها الآنمن شدو ٍ تقول ؟!وتقول خذني لا أطيق العيش َ بعدك َعندما ابتدأ الرجوع ْأنا من بلاد تحفظ الماضيو حاضرُها فقيد ْأنا من بلاد ٍ تعشق الألوان باهتة ًو يُسرق حلمُها اليوميِّيُسرق خبزُها المعجون ُ بالعرق الغزيرْخذني .. تقول .. فهل ستحتمل ُ البراءة ُوجه َ شمشون َ العقيد ْ ؟!أنا من بلاد الملح ِنقتل بعضَنا ، بالدين و التاريخ ِو الخبز الشحيح !أنا من بلاد ٍ تقتل الأحباب َلا رأي ٌ هناك لقلب عاشقة ٍتموت ْللحاكم الشرقي آلاف ُالعساكر للحماية ِوالقداسة ُ في النصوصْوالحاكمُ الشرقيُّ لا يهوىاختبارَ الصدق ِبل يهوى اقتساماًواللصوص !لا هذه العينان تحتملان أسْودَ عَصْرِناأو عَصْرَنا كالبرتقالة ْما بين خيط الصبح و الوجع المداوم ِفي اشتهاء السَّتر ِفي ليل استقالة ْفدعي التمسك يا فتاتيفالجراحُ تُقلُّني حتى الثمالة ْأنا محض طيف ٍ عابر ٍفي الريح ِلا أقوى علىأن أبتلىمن بحر عينيك ِالإقالة!
• حي بورجيزي في روما به الأكاديمية المصرية التى أقام بها الشاعر
• سانتا تريفي : نافورة شهيرة و التى مثل بها عادل إمام فى فيلم (عنتر شايل سيفه)
• ( ذئبة الكابيتول ) أسطورة إيطالية عن ذئبة أرضعت (رومولوس و ريموس) اللذان أقاما
روما و قتل رومولوس أخاه ريموس بعد ذلك أثر خلاف بينهما
• بيجام منطقة سكن الشاعر في شبرا الخيمة / القاهرة الكبرى
• بلهارس : مكتشف البلهارسيا