![](IMG/img_trans.png)
![](IMG/img_trans.png)
المُعوَّذة
إني أعيذكِمن دروب الغيْوأرد عنك ِاللصَّ و الشرطيْوأظل منتبهًاإذا نام المدىأتلو على اسمكآية الكرسيْوأشد ما أخشى عليك من الدُّناوأموت خوفافي دجًى مَنْسِيْإن راح طيفك ِللضلال ِ بعينه ِورأى السلامةفي هوًى عِبريْورأيت ِ إبليس َاللعين َفخلته ِقمرًا ينيرُعلى جبين نبيْيا حلوتيأضحيت شاحبة ً .. و ماكنت ُ الطبيب َ ..ولا أنا بِوَلِيْأنا عاشق ٌيهواك ِصبحًا طازجًاأو كنت ِ حتفايشتهي لِسَمِيْما خُيِّرَ العشاق ُفي لون الهوىقدرًا نذوب ُ ..ونشتهي للكي ْ!فتدلليما شئت أن تتدلليسأظل أحيافي هواك ِ صَبيْأسترجع الأحلام َدفئا ضمنافي حضن ِ شوق ٍطاهر ٍو نَديْأرضعتنيحبَّ التراب ، فطمتنيعن أي ِّ شاردة ٍتشين ُ نقيْمازلت أذكرُوالعبيرُ على فميقصصَ الطفولة ِوالهوى العذريْونشيدُك َ المزروع ُ فيقلب الفتىقد أثمرَ الإحساس َبالوله الشجيْفإذا ذكرتك ِفالدموعُ قصيدتيويرف ُّ طيفُك ِشائقا وبهيْوأظلُّ أهتف ُأنت ِ نبضُ حكايتيوالعمر دُونك ِمُرهِق ٌ وشقي ْوأعوذ ُ بالرحمن ِأن تتكسريأو أن أراك ِ مدانةً..كبغيْما دام صبح ٌيحتوي أملا ً لناسأظل أهتف ُ بكرة ً ..وعَشِيْإني أعِيذك ِمن دروب الغيوأرد عنك ِاللص و الشرطيْوأظل منتبهاإذا نام المدىأتلو على اسمك ِآية الكرسيْ !