سؤال المنهج في الخطاب النقدي المغربي
يعتبر سؤال المنهج في الخطاب النقدي العربي (ومنه المغربي طبعا) من الأسئلة الشائكة والمعقدة، التي كانت ولا تزال تتصدر اهتمامات الدارسين والنقاد، على اختلاف مجالاتهم.
ويعكس هذا الاهتمام الكبير بقضية المنهج الأهمية الحقيقية التي تحظى بها هذه القضية في الميدان النقدي (كما هو الحال بالنسبة لباقي المجالات).
وبالرغم من أن الباحث، والمتتبع للساحة النقدية العربية قد يلمس حجم التراكم الحاصل في الكتابات المنجزة حول هذا الموضوع، إما في شكل أبحاث ودراسات، أو رسائل وأطروحات جامعية، فإن هذا التراكم يفتقد في أحيان كثيرة للوعي النظري العميق بأبعاد الاشكالية وخطورتها، وهو ما يفسر -ربما- حدة الاختلاف والاضطراب الموجود بين هذه الكتابات في تصورها للمنهج.
وهو ما يعني أن هذا الموضوع رغم ما أساله من حبر، ما يزال مفتوحا ومطلوبا، ويحتاج للمزيد من التناول بالدراسة والتمحيص، خصوصا إذا تعلق الأمر بالنقد المغربي الذي لا يعود احتكاكه بالمناهج الحديثة إلى أبعد من أربعة عقود من الزمان تقريبا.
ولبلوغ هذه الغاية، فضلنا اختيار أحد الرواد الأوائل الذي له فضل المساهمة في تأثيث المشهد النقدي المغربي منذ سنوات السبعين فصاعدا، ويتعلق الأمر بمحمد نجيب العوفي، مركزين بالأساس على رصد سؤال المنهج داخل خطابه النقدي دون غيره من الأسئلة، خصوصا بعد أن خيل إلينا أن هذا الناقد يعد من أبرز الذين سلطوا الضوء على إشكالية المنهج في الخطاب النقدي المغربي.
1- المشروع النقدي لنجيب العوفي: قراءة في المسار
لقد بدأ نجيب العوفي نشاطه الأدبي بالتوجه نحو الكتابة الابداعية، حيث استهل تجربته الأولى بكتابة القصة القصيرة منذ بداية الستينيات، لكن سرعان ما تحول إلى الكتابة النقدية بعدما وجد الحقل القصصي -على حد تعبيره- غنيا بالأصوات والعطاءات، من حيث يعيش الحقل النقدي رغم أهميته، نذرة في الأصوات والعطاءات(1)، وهو ما يعني أن النشاط النقدي عنده هو التزام ومسؤولية قبل أن يكون اختيارا.
بدأ نجيب العوفي بنشر أولى دراساته النقدية في شكل مقالات منذ أواخر الستينيات تقريبا، وما أن حل عقد السبعينيات -وما أدراكم ما السبعينيات- حتى غدا نجيب العوفي أحد الفاعلين الأساسيين في الحقل الأدبي المغربي، وإذا كان المشهد النقدي في السبعينيات -كما تشي بذلك أعمدة الصحافة الأدبية آنئذ- عرف الكثير من الأسماء، فإن (النقاد الذين صمدوا في الميدان، وحملوا النقد هاجسا وشاغلا مستمرا، وثابروا على الكتابة النقدية بانتظام وبطموح منهجي متجدد مع الأيام هم/ عبد القادر الشاوي وإدريس الناقوري ونجيب العوفي، وإبراهيم الخطيب) (2).
هؤلاء الأربعة -حسب العوفي- هم الذين سرقوا النار من جيل المؤسسين بعد أن فتح جيل الستينيات الباب النقدي نصف فتحة، ثم ولى معظمهم الأدبار تاركين وراءهم أصداء من ذكرى(3).
تتشيد الحصيلة النقدية لنجيب العوفي حتى الآن في ستة كتب نقدية هي:
– "درجة الوعي في الكتابة" - 1980
– "جدل القراءة: ملاحظات في الابداع المغربي المعاصر" - 1989
– "مقاربة الواقع في القصة القصيرة المغربية: من التأسيس إلى التجنيس" - 1987
– "ظواهر نصية" - 1992
– "مساءلة الحداثة" - 1996
– "عوالم سردية: متخيل القصة والرواية بين المغرب والمشرق"- 2000.
باستثناء رسالته الجامعية "مقاربة الواقع في القصة القصيرة المغربية: من التأسيس إلى التجنيس"، فإن مادة مؤلفاته هي في الأصل مقالات في الجرائد والمجلات، أو مداخلات/ مساهمات في الندوات والملتقيات، وهو ما يعني أن كتابات نجيب العوفي تندرج ضمن ما يسمى "بالنقد الصحفي"، وتجدر الاشارة في نفس الوقت إلى أن هذا النقد حينما ينعث بالصحفي، (فلأنه أساسا منشور في الصحافة، أو مجبر على اللجوء إلى الصحافة، ولا تغمز هذه الصفة لذلك من قناته ولا تعني دلالة أخرى غير هذه) (4).
وإجمالا يمكن رصد أهم القضايا والانشغالات النقدية التي ميزت تجربة نجيب العوفي من خلال النقاط التالية:
– إنها تجربة ممتدة في الزمن، وتكاد تغطي تاريخ النقد المغربي المعاصر.
– متابعتها النقدية لمختلف تجليات وأشكال الابداع المغربي المعاصر، من شعر، وقصة، ورواية..
– اشتغالها بأهم قضايا وظواهر الأدب المغربي الحديث والمعاصر، وأسئلته ومقولاته الكبرى، كقولة "التحول"، و"الأزمة"، و"الحداثة"...
– إنها تجربة نقدية انفرد فيها الشعر بالموقع الأولي والمركزي إلى جانب الرواية، والقصة القصيرة.
– تجربة رصدت أهم القضايا التي وجدت صداها في الأدب المغربي، ويشكل حضور فلسطين في الابداع المغربي، إحدى أهم القضايا ضمن دائرة الانشغال النقدي لنجيب العوفي، وهو ما نجده واضحا في كتابيه "جدل القراءة" و"ظواهر نصية".
– تجربة اعتنت بإبداع الشباب، وبقراءة نصوصهم، كما يتجسد في كتاب "درجة الوعي في الكتابة".
– مساهمتها بقسط وافر في نقد مقولة الحداثة ومساءلتها، ويعتبر كتاب "مساءلة الحداثة"، أحد أهم الكتب النقدية المغربية في هذا المجال.
– انفتاحها على أدباء المشرق، وقراءة نصوصهم، وهو ما يعكسه مؤلف العوفي الأخير "عوالم سردية: متخيل القصة والرواية بين المغرب والمشرق".
إن تخصيص هذه الأسطر للقراءة في المسار النقدي لنجيب العوفي، لا يروم تجريئ تجربة هذا الباحث والناقد، وتتبع خطواتها بشكل دقيق، لأن اسم نجيب العوفي يعتصر ويختصر تجربة نقدية وأدبية خصبة وممتدة في الزمن، تنداح على مدى ثلاثين سنة حافلة بالعطاء والثراء. إن غاية ما تهدف إليه هذه الأسطر هي تسليط الضوء على أهم ميزات هذه التجربة، وعلى القضايا المركزية ضمن انشغالاتها.
2- مفهوم المنهج عند نجيب العوفي:
يتحدد مفهوم المنهج عند نجيب العوفي بشكل عام في (منظومة من الأدوات والمفاهيم والمصطلحات، بها تتقعد القواعد وتتضح المفاوز والمسالك، كما أنه أيضا وبالضرورة محكوم بفضاء نظري وإبستيمي يشكل رحمه ومجاله الحيوي) (5)، والمنهج إضافة إلى ما سبق لا يعدو أن يكون وسيلة ودليل عمل يساعد على الاقتراب من النص وتذوقه وفهمه وتفسيره واستجلاء مكامن الأدبية فيه(6)، وبما أن المناهج لا تفتح كل أبوابها، فإن الناقد مدعو لابداع المنهج وإعادة خلقه(7).
لقد حاول نجيب العوفي تحديد المنهج الذي يخضع له الأدب المغربي في دراساته التطبيقية، وبسط رؤيته حوله منذ مؤلفه الأول "درجة الوعي في الكتابة" مؤكدا أن (التفاوت التقني الذي قد يتبدى في أدوات التحليل النقدي لا يمنع من أن هناك وحدة نظرية منهجية تستقطبها هذه الدراسات)(8)، هذه الوحدة النظرية المنهجية يسميها العوفي "المنهج الواقعي الجدلي"(9)، و"المنهج الجدلي"(10)، و"المنهج الاجتماعي الجدلي"(11).
يحدد العوفي معايير هذا المنهج في مقال له حول كتاب "المصطلح المشترك" لادريس الناقوري، ويستهدف هذا المنهج الجدلي حسب الناقد (تشريح النص وتعريته على مستويات رئيسية أربعة:
1- المنظور الفكري أو الفلسفي العام الذي يصدر عنه النص (النظرة إلى العالم)(12).
2- علاقة النص بالكاتب.
3- علاقة النص بالواقع والتاريخ
4- المحصلة النظرية والعملية المترتبة عن النص ومردوديته بشكل عام، وتتداخل هذه المستويات -بداهة- مع آلية النص باعتبارها منبثقة منه)(13).
ويؤكد العوفي أن "المنهج الجدلي" في النقد (أثبت وما يفتأ يثبت عبر أهم وألمع الممارسات التي تجلى عبرها، قدرته الفائقة على احتواء النص والواقع معا، بل وقدرته الطيعة على التجدد المستمر والاغتناء بكافة التجارب والخبرات الفكرية)(14)، ويضيف بأن فعالية هذا المنهج تكمن في رؤيته الشمولية المستوعبة لبنية مضمون النص وبنية شكله(15)، ويثبت في نفس الآن أن الخلفية النظرية لمنهجه هي الماركسية، التي تفرض على الناقد التسلح بنظرة شمولية، وتكامل في الرؤية واغتناء في المعارف(16).
هكذا يحدد نجيب العوفي معايير "المنهج الجدلي" في النقد، مشيرا إلى بعض المواصفات المرتبطة بمصدره، ووظيفته وفعاليته، والجدير بالملاحظة أن أغلب المعايير المذكورة، استعرضها الناقد وهو يصف المنهج النقدي الذي اعتمده الناقوري في كتاب "المصطلح المشترك" دون أن يتبناها في كتبه -نظريا على الأقل- والسبب يعود إلى طبيعة فهم العوفي للعلاقة التي تربط الأدب بالواقع من جهة، وإلى مفهوم المنهج عنده من جهة ثانية، فبالرغم من تأكيده على العلاقة الوطيدة التي تربط الأدب بالواقع الاجتماعي والسياسي، فهو يرفض اختزال الانتاج الأدبي إلى مجرد صورة تعكس الواقع، فالأدب (ليس رديفا ظليا للاديولوجيا فيقاس بمسطرتها ويخضع لطائلتها) (17).
إن المنهج الجدلي -على حد تعبير العوفي- ليس مجرد حجرا يتيمم عليه، ولم يكن استخدامه له استخداما ارثوذوكسيا صارما، لذلك يضعف ضبطه للمنهج وتحديده بدقة، وقد كان واعيا بذلك خصوصا في كتابه الأول "درجة الوعي في الكتابة" حيث قال (لا أستطيع أن أدعي بأني كنت وفيا لحدود وقوانين هذا المنهج من الألف إلى الياء) (18).
وإذا كان الناقد يعترف هنا ضمنيا بوجود حدود وقوانين لهذا المنهج، فإنه يرى في مكان آخر أن (المنهج الجدلي بدون حدود، والأمر يتوقف أولا وأخيرا على طريقة استخدام المنهج، على مدى الاقتناع الفكري به، وعلى مدى التهيؤ المعرفي المستمر لتطويعه وإغنائه) (19).
يرى الباحث محمد أقضاض في هذا الصدد أنه بالرغم من الاهتمام الكبير الذي أولاه نجيب العوفي لقضية المنهج، وتأكيده على تبنيه للمنهج الجدلي، فإنه (لم يضبطه اصطلاحيا، ولم يحكم على قبضته وعلى مفهومه، فبقي ضائعا في العموميات، والاضطراب)(20) فهو (يتراوح بين المنهج واللامنهج، أو يعتمد على منهج جدلي بلا حدود)(21).
3- رؤية نجيب العوفي لتوظيف المناهج الأدبية
انبثق سؤال المنهج في النقد الأدبي المغربي بعد التحولات/ التطورات المختلفة -نوعيا وكميا- التي شهدها الخطاب النقدي، منذ أواخر الستينيات وبداية السبعينيات، حيث أضحى الميدان النقدي (حقلا أو ورشة لاختبار مناهج نقدية متنوعة ومختلفة)(22).
يدفعنا هذا إلى طرح السؤال الجوهري: كيف وظفت هذا المناهج وهي تشتغل على الأدب المغربي؟
ونؤكد بداية أننا لا نطمح إلى تقديم إجابة معينة، أو حتى الخوض في نقاش هذا السؤال/ الاشكالية، وأهم ما نسعى إليه هو بسط تصور العوفي، ورصد وجهة نظرة تجاه المسألة.
يؤكد الناقد أن الصعوبات التي تصاحب توظيف المناهج النقدية تبدأ باختيار المنهج، لأن مسألة اختيار المنهج النقدي أكبر من أن تختزل إلى مجرد تفضيل خطوات إجرائية على أخرى كما يبدو للوهلة الأولى، على اعتبار أن النص (هو الذي يقترح منهجه وليس المنهج هو الذي يقترح نصه)(23)، ومن ثمة يتحتم على الدارس ضرورة (الاقتناع الذاتي بصلاحية المنهج وملاءمته لهذا النص أو ذاك)(24)
ويدعو نجيب العوفي إلى إعادة إنتاج المنهج، وليس إعادة استهلاكه، ويعني بإعادة الانتاج العمل على تكييفه وتطويعه "وتبيئته"، معتبرا ذلك (خطوة أولى نحو بلورة هويته وخصوصيته) (25)، ويضرب المثال على شبيه هذا التصور بصنيع محمد عابد الجابري في قراءته الفلسفية مستشهدا بقوله (أما وسائل عصرنا المنهجية والمعرفية فيجب أن نستعين بها فعلا، ولكن لا بفرضها على الموضوع وتطويع هذا الأخير في قوالبها، بل على العكس من ذلك على تطويع قوالبها بالصورة التي تجعلها قادرة أن تمارس قدرتها الاجرائية، أعني وظيفتها كأدوات علمية) (26).
إن استشهاد الناقد بتصور محمد عابد الجابري لتوظيف المنهج في مشروعه الفلسفي لقراءة التراث العربي، ووصفه له (بالصنيع المنهجي الواثق والجريئ)(27) يحتاج إلى مزيد من التوضيح والنقاش والحوار.
عدد نجيب العوفي في مقدمة كتابه "ظواهر نصية"، التي هي في الأصل عبارة عن مقال منشور في أحد أعداد مجلة الفكر الديموقراطي سنة 1990، تحت عنوان "عن "الغزو" المنهجي في النقد الأدبي المغربي: المنهج بين الاستيعاب والاستيلاب"، عدد أربع آفات تطبع توظيف المناهج النقدية في دراسة الأدب المغربي:
الآفة الأولى سماها "المنهاجوية"، وهي مفهوم مركزي في خطابه النقدي، ويقصد به الارتهان غير المشروط للمنهج على حساب النص بحيث (يستعاض عن المبدأ المعروف "النص ولاشيء غير النص" بمبدأ ناسخ ومضاد "المنهج ولاشيء غير المنهج")(28)، بمعنى أن المنهج وفق هذا التوظيف يكون هدفا، وليس مجرد وسيلة، إذ يبدل الناقد كل جهده لاظهار قدرة المنهج وكفايته، ومن ثم يصبح النص موظفا لخدمة المنهج، عوض أن يكون العكس، والنتيجة الأخيرة التي تفضي إليها "المنهاجورية" هي (اغتراب النص، والمنهج، والناقد، والمتلقي)(29) خاصة أن القراء غالبا ما ينفرون من هذه المقاربات نظرا لغموضها "ونخبويتها".
الآفة الثانية التي تدمغ المقاربات النقدية المغربية هي (الانتقال والارتحال السريع بين المناهج والنماذج) (30).
وإذا كان هذا الانتقال يدل في أحد جوانبه على وضع نقدي يتسم بالدينامية والحيوية، فإنه في جوانبه الأخرى يمثل مأزقا من مآزق مقارباتنا النقدية، خصوصا حين يتحول هذا الانتقال عند البعض إلى شبه "تجريبية" تفتقد إلى الناظم النظري بين محطة منهجية وأخرى، وكأننا كما يقول العوفي (نستلف ونتقايض المناهج النقدية إزاء صندوق "للنقد الدولي" شبيه بسميه المعروف) (31).
الآفة الثالثة هي (غياب النقد عن النقد، وهيمنة النزعة الوصفية التحليلية على النزعة التقييمية التأويلية) (32).
إن كثيرا من الممارسات النقدية المغربية -في رأي العوفي- أشبه ما تكون بسياحة وصفية على هامش النص، حيث لا تتجاوز تفكيك عناصر هذا النص وأجزائه لأجل (علمنة الخطاب النقدي وتحييده وإبراء ذمته من أية نوازع معيارية، ونوايا إيديولوجية) (33)، ومن ثم يدعو الناقد إلى إعادة الاعتبار لمفهوم "القيمة" الأدبية والايديولوجية داخل العمل الأدبي، وإلى (ضرورة أدلجة وسسلجة الخطاب النقدي) (34)، لكن ألا يمكن القول بأن العوفي يدعو هنا ضمنيا -بوعي أم بدون وعي- إلى تبني منهج نقدي معين، أكثر مما يقوم برصد أحد مآزق مقاربتنا النقدية؟، كما أن الناقد وهو يدعو إلى نقد المناهج ومساءلتها لم يتر سؤال المنهج داخل نقد النقد.
كان هذا ما رصده نجيب العوفي أواخر سنة 1988 في إطار بسط تصوره لتوظيف المناهج النقدية في دراسة الأدب المغربي، وبعد عقد من الزمن يضيف آفة رابعة بعد تذكيره بالآفات السابقة، وتتمثل في غياب شخصية الناقد في قراءته، وارتباك لغته النقدية، معجما ومصطلحا) (35)، لأن أحوال الطقس النقدية -كما يقول العوفي- لم يطرأ عليها كبير تغيير.
وفي الأخير لا بد من الإشارة إلى أن تناول إشكالية المنهج عند نجيب العوفي لا يهدف إلى تجزيئ تجربة هذا الناقد، بقدر ما يتوخى إلقاء الضوء على التفكير المغربي حول المناهج النقدية.
آملين في نفس الآن أن يكون هذا البحث المقتضب تأشيرة دخول لمشروع أكبر يروم رصد سؤال المنهج في الخطاب النقدي العربي في محاولة لوضع اليد على تصور نظري عربي للإشكالية.
لائحة المصادر والمراجع
الكتب
– محمد أقضاض: "النقد الروائي في المغرب" (رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، كلية الآداب والعلوم الانسانية بفـاس تحـت إشراف الدكتور محمد الكتاني، السنة الجامعيـة (1986-1987)
– نجيب العوفي: "درجة الوعي في الكتابة"، مطابع دار النشر المغربية، الدار البيضاء ط1 1980.
– نجيب العوفي: "جدل القراءة: ملاحظات في الابداع المغربي المعاصر". مطابع دار النشر المغربية، الدار البيضاء، ط1 1983
– نجيب العوفي: مقاربة الواقع في القصة القصيرة المغربية: من التأسيس إلى التجنيس"، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، ط1 1987
– نجيب العوفي: "ظواهر نصية"، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء ط1 1992 منشورات عيون المقالات.
– نجيب العوفي: "مساءلة الحداثة"، مطابع دار النشر المغربية، منشورات سلسلة شراع، العدد الخامس، يوليوز 1996
– نجيب العوفي: "عوالم سردية، متخيل القصة والرواية بين المغرب والمشرق"، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط، منشورات دار نشر المعرفة، ط 1 2000.
المجلات:
– مجلة "الثقافة الجديدة"، العدد التاسع، السنة الثالثة، شتاء 1978
– مجلة "فكر ونقد"، السنة الأولى، العدد 6، فبراير 1998
– مجلة "الفكر الديموقراطي"، ع 11، 1990.