الأربعاء ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٢٠
بقلم عبد الناصر زياد هياجنة

سأكتبُ أنكِ أحلى البلاد

وحين تغمرنُي سحائبُ الشوق إليها، ألوذُ بالشعرِ منها، فلها الأغاني والحروف، وفيها يحلو المقالُ؛ ولأنها "إربدُ" الخير، أحلى البلاد وأغلى البلاد، أهديها حروفي، وأنسحب...

سأكتبُ فيكِ القصيدَ وعنكِ
وأكتبُ أنكِ أحلى البلاد
سأكتبُ فيكِ كلاماً ليبقى
فإربدُ أنتِ وزادُ المعاد
سأكتبُ إربد نبضُ المكان
وعطرُ الزمان وأرضُ الرشاد
فإربدُ عطرُ المواسم فيها
تعدى النسائمَ طِيباً وزاد
وإربدُ لا شِعرَ قد يحتويها
قليلاً يُقدّمُ مهما أجاد
وفاءً يحاولُ نظمَ الحروفِ
لأرضٍ بها الخيرُ في كلِ واد
بها الحُبُ يغمرُ وجهَ الحياةِ
ففيها تمامٌ* وفيها زيادْ*
لكِ الشعرُ يحلو وتحلو الأغاني،
ويحلو القصيدُ إذا الوحيُ جاد
ستبقينَ أحلى المدائنِ أرضاً
وأهلاً كِراماً على كلِ غاد
فلا الشعرُ يكفي ولا الأغنياتُ
لوصفكِ إربدَ لكنْ يكاد
فظلي بخيرٍ حبيبةَ قلبي
وظلي المنارَ إذا الليلُ ساد
وتيهي جمالاً وزيدي دلالاً
عروسُ المدائن أغلى البلاد

* تمام وزياد والدة ووالد الشاعر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى