الخميس ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم محمد رشد

رواية «الحي اللاتيني» قراءة في العلاقات

على سبيل التقديم:

إذا كان صدور رواية (عصفور من الشرق) لتوفيق الحكيم، قد تزامن مع إطلالة الحرب العالمية الثانية، وصدور رواية (قنديل أم هاشم) ليحي حقي مع نهاية هذه الحرب، فإن رواية (الحي اللاتيني) لسهيل إدريس قد صدرت في فترة عاش فيها الوطن العربي انحسار المد الاستعماري المباشر، وبداية "الاستقلال" وانبعاث الروح الوطنية والقومية وما نتج عن ذلك من تحولات وانتفاضات داخل الوطن العربي عبر من خلالها الشعب العربي بأغلب فئاته عن رفضه لما فرض عليه من وصاية من طرف قوى دخيلة أو عميلة، وعن رفضه لما خُلق من كيانات طفيلية، داخل الوطن العربي وفي قلبه، متمثلة في دويلة إسرائيل ودورها الذي رسمته لها القوى الإمبريالية لأجل الاحتفاظ بالمنطقة العربية على ما هي عليه من تخلف، وعدم السماح لها بالتقدم، وقمع كل محاولة تحررية أو انعتاقية يقوم بها الشعب العربي للتخلص من براثن الامبريالية العالمية التي تستنزف قواه، وإقبارها في مهدها.

من هذا الاستعراض الوجيز يتضح مدى أهمية الظرف الذي صدرت فيه رواية (الحي اللاتيني). فإلى أي حد استطاع سهيل إدريس، من خلال عمله هذا أن يعكس موقف المثقف اللبناني في علاقته بذاته وبالغرب..؟

البطل وعلاقاته:

إن أحداث الرواية تظهر ثلاث علاقات يمكن من خلالها تبين المواقف المختلفة التي أراد سهيل إدريس إظهارها أو الوصول إليها. هذه العلاقات هي:

علاقة البطل بالواقع.

علاقة البطل بالمرأة.

علاقة البطل بأمه.

علاقة البطل بالواقع:

الميزة الأساسية لبطل "الحي اللاتيني" هي كونه مجهول الهوية، ولعل سهيل إدريس قد تعمد إهمال هوية البطل وعدم تقييده باسم، ليكون نموذجا للمثقف العربي أو مثقف العالم الثالثعامة.

فالبطل في "الحي اللاتيني" شاب شرقي يغادر بلده لبنان إلى باريس لاستكمال دراسته العليا، وقد أراد بخروجه هذا ليس التعلم فقط بل كذلك وضع حد لحياته الماضية، فهو " يريد أن ينسى حداثته وأصحابه، وبضع فتيات عبرن حياته بغموض، ليبدأ من أول الطريق، إنسانا جديدا، يستلهم الحياة شخصيةً جديدةً." (1)

لقد وجد في الشرق مقبرة، ووجد نفسه غريبا وسط مجتمعه فقد كان يحمل أفكارا تغاير البنية الفكرية لمجتمعه، فأراد الخروج من هذه المقبرة ونسيان ماضيه، فنجده حينما تتحرك به الباخرة ويلوح بمنديله لوداع عائلته فيتطاير المنديل من يده ليسقط في الماء فيحس وكأنه بذلك يودع ماضيا فيقول في نفسه:" أما شعرت منذ هنيهة أن ماضيك قد سقط عن كاهلك، ليضيع في النسيان." (2) وصل البطل إلى باريس ولم " يكن همه إلا هم الشاب المراهق الذي لاشاغل له إلا البحث عن المرأة بحثا مصحوبا بإشفاق وتهيب وخيبة" (3)، فهو لم يأت إلى باريس إلا لأجلها، لهذا نجده يقول:" لقد أتيت إلى باريس من أجلها. والآن، أرأيت أنك كنت مخدوعا عن نفسك، ساعة كنت تتصور أنهن كثيرات، هنا، وانه يكفيك أن تسير في الطريق، ليتهافتن عليك، ويحدثنك حديث الهوى.؟" (4). لقد خُدِع بطل " الحي اللاتيني" عن نفسه، فالمرأة في باريس لم تكن كما ظنها، بل كانت شيئا آخر تكشف له فيما بعد.

أراد بطل " الحي اللاتيني" أن ينسى ماضيه وحداثته وبلده من خلال تعامله مع المرأة وعلاقته بها، فهل أفلح ؟. لقد كان ماضيه وتراثه أقوى من أن يُنسى بهذه السهولة، فقد بقي يلاحقه متمثلا في رسائل أمه وفي أصدقائه وخصوصا فؤاد، بل حتى جانين كانت تذكره ببلده.وقد تحددت علاقة البطل بنفسه من خلال علاقته بواقعه، فهو بسفره يحاول إيجاد الحل لا لنفسه فقط،، بتعلمه ورجوعه بشهادة عالية تمكنه من رفع مستواه، بل كذلك يحاول إيجاد لبلده ولمشكلته القومية ولوطنه العربي، وقد تمثل لنا هذا من خلال المحاضرات والندوات التي كانت تعقدها الرابطة التي كان البطل من منشئيها، فقد كانت هذه الندوات تتخذ طابعا قوميا صرفاً، وكانت مفيدة جدا لأنها كانت تتيح للنخبة المثقفة أن تناقش المشاكل التي تراها تعوق وحدة وتقدم البلاد العربية، وكان من بين هذه المحاضرات تلك التي ألقاها" عبد الباقي" السوري الجنسية تحت عنوان " موقفنا من المعسكرين الغربي و الشرقي " والتي دعا فيها إلى الحياد بينهما. وأخرى ألقاها " أنور" بعنوان " مقومات الشخصية العربية". هكذا كانت علاقة البطل بالواقع، وقد عملت المرأة الغربية على توضيح هذه العلاقة وإعطائها طابعها النهائي.

علاقة البطل بالمرأة الغربية:

لقد اتخذت علاقة البطل مع المرأة في الغرب شكلين مختلفين:

الشكل الأول: عاشه في بداية تواجده بالغرب قبل التعرف على جانين، فقد عاش هذا البطل تجارب مع المرأة باءت كلها بالفشل.

فأول " فتاة لم تأبه لموعدها معه، والثانية سرقت دراهمه، وتخلصت الثالثة منه بسرعة" (4)، فالفتاة الأولى التقى بها في السينما، لم ير وجهها في الظلام تركته يودعها قبلة، ويضع في يدها ورقة يضرب فيها موعدا للقائها يوم غد، لم تأت للموعد فاستهزأت من كرامته الشرقية. والثانية تركها له صديق عاد إلى الشرق فحين أخذها إلى غرفته سخرت منه مرتين: مرة حينما نسبت لنفسها قصيدة مشهورة لشاعر مشهور هو (جاك بريفير)، ومرة ثانية حينما استيقظ في الصباح فوجدها قد سرقت محفظة نقوده، فكان بذلك عرضة لسرقتين. أما الفتاة الثالثة فتدعى (مارجريت) وقد تخلصت منه بسرعة لأنه رفض تسليمها تمثالا لأعرابيين حمله معه من بيروت، هذا هو الشكل الأول الذي اتخذته علاقة بطل الحي بالمرأة الغربية.
الشكل الثاني: وقد عاشه مع (جانين)، فقد رأى البطل في علاقته بهؤلاء الفتيات وجه أوربا الاستغلالي الساخر من كل ما هو شرقي، لكن أوربا ليست هذا الوجه الاستغلالي، بل لها وجهها الشعبي الذي مثلته له (جانين مونترو)، ف(جانين) هذه "صديقة بطلنا العربي تمثل الجانب الشعبي في الغرب الذي يحب حريتنا ويحب نضالنا من أجل الحرية" (5)، و(جانين) هذه كانت ضحية من ضحايا أوربا ــ الاستغلال، تركت قريتها على إثر حب فاشل مع فتى اسمه (هنري)، جاءت إلى باريس لتكون حياتها بعيدا عن الاستغلال والوصاية اللذين كانا مفروضين عليها في بلدتها، فالتقت بالبطل وتوثقت العلاقة بينهما حتى أضحيا لا يفترقان، فقد هدته إلى الطريق الذي يتعرف من خلاله على ذاته الضائعة، وضحت من أجله بالدروس الليلية ، فإذا كانت هذه الدروس الليلية وسيلة لتقدمها، فإنها قد تخلت عن هذا التقدم لأجل إسعاده. لقد أحبت (جانين) وطنه وأحبته حين أحبت وطنه، ولهذا كتبت تقول له: " أنا أعلم أنك لست كهؤلاء الشباب الضائعين الذين تقطعت الأسباب بينهم وبين ذويهم ومجتمعهم، وقد أدركت من أحاديثك أن صلتك بأسرتك بأمك وإخوتك وأقربائك، أشد من أن توهنها نزعات عارضة، وأشواق جديدة. وأحسب أنها أيام قليلة، ثم يعود انسك بوطنك وذويك." (6)، لقد غمرته (جانين) حبا وعطفا وتوجيها، وأعطت لحياته معنى، فبماذا قابل هو هذا العطاء وذلك الحب ؟.

لقد قابل تضحيتها بنوع من التشفي والنكران، غلب جانبه الماضوي على جانبه الإنساني، ضحى بإنسانيته من أجل ماضيه بل من أجل أنانيته، ولأنه حقق ذاته، في نظره، فقد انتهى دور جانين فهل كان حقا يعد مشروع المنتقم الكبير ؟! (7)، كما استنتج جورج طرابيشي.
لقد حكم بطل (الحي اللاتيني) على (جانين) بالضياع، بل لقد تنبأت هي نفسها بهذا الضياع، وقبلته، حين تقبلت كلام البطل : " ينبغي ألا أكون في حياتك غير طيف عابر." (8)، وعبرت عن رضاها بهذا المصير حين كتبت إليه قائلة :" ... وقد أدركت من أحاديثك أن صلتك بأسرتك بأمك وإخوتك وأقربائك، أشد من أن توهنها نزعات عارضة، وأشواق جديدة. وأحسب أنها أيام قليلة، ثم يعود انسك بوطنك وذويك." (9)، ارتضت هذا المصير لأنها أحبت البطل، أما هو فقد كان هاتف الشرق يدعوه للعودة فعاد.

علاقة البطل بأمه:

والأم هنا تلعب دورا مزدوجا، فهي أم البطل الحقيقية التي تحبه وتخاف عليه، "وتقيم معه علاقة عاطفية عادية" (10)، ومن منا يأتي خوفها على ابنها من الضياع في متاهات الغرب عامة والمرأة الغربية خاصة، خشية أن تفقده. وهي بالمقابل وفي الطرف الآخر تحمل على كاهلها وفي وعيها تقاليد وعادات المجتمع الشرقي التقليدي المحافظ والرافض للغرب ولكل ما يأتي من الغرب لا يميز في ذلك بين ما هو إنساني وما هو استعماري استغلالي لا إنساني.
لقد بدأت إرهاصات الصراع الأولي بين الشرق ممثلا في خطابات أم البطل، وبين (جانين) ممثلة للغرب، في باريس حين كانت تصل بطلنا خطابات أمه فيحس تناقضا بين ما يكتبه لها وما يعيشه فعلا، وحين بدأ وجه أمه يطل عليه كلما فكر في مستقبله مع جانين، هذا الصراع لم يكن من مصلحة البطل أن يظهره وهو في باريس، لذلك سيسكنه حتى يعود إلى ميدانه، بيروت، وفي بيروت كان الوضع مضطربا وقابلا للانفجار في أية لحظة، فجاءت رسالة جانين تحمل الخبر الذي فجر الوضع، أخبرتْه في الرسالة بما يأتي: " لقد قصدت الطبيب أمس، فأبلغني أنني سأصبح أُمّاً، إنها ثمرة حبنا ولست أدري ما ينبغي لي أن أفعله، لكني أنتظر منك إشارة لأني لا أملك وحدي أن أتخذ قرارا ما، فماذا أفعل ؟." (11)، لقد كانت هذه الرسالة بمثابة قفزة نوعية كشفت عن التناقضات التي كانت مستترة، فكان لزاما على الأم أن تثور وأن تعبر عن رفضها لعلاقة غير مشروعة ربطها ابنها الشرقي " البكر " مع فتاة غربية مفضوضة العرض، لا يهم الأم ــ الشرق ــ كون (جانين) هي التي هدت البطل وأرشدته ليجد ذاته، وانه لولاها لضاع في زحام باريس، ولسحقته آلات الغرب، إذ اعتبرت (جانين) إزعاجا ليس لها وحدها فقط بل كذلك للمجتمع والتقاليد، لقد عاتبت ابنها على تصرفه هذا " اُنظر أي مأزق أوقعت فيه نفسك وأوقعتنا" (12)، نعم لقد أوقع البطل نفسه وأوقع عائلته، بل وحتى مجتمعه في مأزق إذ كيف له أن يتزوج فتاة بل امرأة " كانت مخطوبة، وقد سلمت جسدها إلى خطيبها. إنها إذن لم تكن بكرا حين عرفها.. ثم ماذا ؟ إنها غادرت قريتها شبه مطرودة. ليس من الخطأ إذن أن يقال إنها فتاة، عفوا، امرأة لا أهل لها؟ وكيف تراها بعد تكسب عيشها. تعمل في مخزن ! أية سبة ! عندنا فتيات يشتغلن في السوق ؟ أنت تعرف كم ظللنا نرفض أن تعمل هدى في التدريس، وأنت نفسك كنت أول الأمر معارضا. ماذا سيقول الناس ؟ لقد عاد من باريس وفي ذراعه فتاة، لم تكن بكرا لأنها كانت مخطوبة، فتاة طردها أهلها، فتاة التقطها من الطريق، فتاة تشتغل في مخزن، فتاة مسيحية، من غير دينه... فتاة... أية فضيحة، وأي عار سينصبُّ على بيتنا ! بيتنا هذا الذي عاش طويلا في الستر، والفضيلة، والشرف، والدين." (13)،لقد كان متهورا يوم ظن أن بإمكانه الزواج من (جانين)، فأصبح واجبا عليه الآن أن يبعدها من تفكيره بل من حياته، إذا أراد أن يعيش منسجما مع واقعه،فكيف له الزواج منها وقد أُولِعَ عُودُ كِبْرِيتِهَا مرَّتَه الوحيدة (14).لن يجد الراحة طالما شغل فكرة بها، عليه أن ينساها إذن. لقد اختار الحل، لم يجب (جانين)، وهي في أمس الحاجة إليه، تتحمل تبعة خطإٍ جنياه معا، لم يبعث لها ولو رسالة لأنه خاف أن تتخذها حجة ضده في المحاكم، كما قالت له أمه، إذا ما قررت متابعته قانونيا، تركها لمصيرها الذي أراده لها، تركها "للضياع" الذي حكم عليها به في ليلته الأخيرة معها حين استوقفه منظر فتاة الشارع في باريس مع أن هذا المنظر من الأشياء المألوفة في عاصمة النور والمرأة، وحين اكتشف بعد طول معاشرة أن (جانين) سريعة السكر، وحين جعلها تتقيأ ووقف يتشفى بها. كل هذه المواقف تتضافر لتؤكد الحكم الذي صدر بحق (جانين) والذي أصدره بطلنا وزكاه في بيروت تحت ضغط أمه ممثِّلة لضغط مجتمعه.

يعود البطل إلى باريس فيستيقظ ضميره، ويريد إصلاح خطئه لكن الوقت فات والحكم خرج من يد القاضي إلى يد المنفذ، لقد وجد (جانين) في زوايا الحي اللاتيني فعرض عليها العودة إليه وكان بإمكانها القبول لتنقذ حياتها، لكنها رفضت وكان الرفض لصالح البطل مرة أخرى، كل شيء عملته (جانين) كان لصالح البطل: فقد رفضت لأن البطل كان في القمة بينما كانت هي تنحدر نحو السفح بل نحو الهاوية، حياته بدأت وحياتها انتهت. وحينما وصل الموقف إلى هذه النقطة شعر البطل بأن "أمه قد استغلت فيه ضعفه هذا، حبه إياها، وخشيته منها لتملي عليه الموقف الذي ترتئيه هي في قضية (جانين)، وهي قضيته وحده. أن أمه لم تدع له أن يفكر في أمره، وينفذ منه إلى الحل الذي يراه هو. إنها بذلك قد محت شخصه، حطمت ذاته، وفرضت عليه شخصها هي وذاتها هي." (15) .

لقد أضاع بطل (الحي اللاتيني) (جانين) وبذلك أضاع الارتباط بالجانب الشعبي في الغرب، على عكس صديقه فؤاد الذي فك ارتباطه ب (فرانسواز) لأنها تمثل بأفكارها وآرائها الجانب الاستعماري في الغرب.

هذه العلاقات الثلاث تسمح لنا باستخلاص نتيجتين:

المصالحة: هذه المصالحة توضحها لنا عودة البطل إلى بلده التي كان أول الأمر يريد مقاطعتها ونسيانها، لكنه بعودته إلى بيروت يعود إلى معانقة ماضيه وتراثه حين يعانق أمه، وفي معانقته لأمه يعانق واقعه ويصالحه بعد ما كان يريد الإقلاع عن عادة العناق باعتبارها عادة شرقية تقليدية قديمة. هذه المصالحة مع الواقع والتراث كانت على حساب الآخر ــ الغرب ــ والارتباط معه والعيش في أحضانه (جانين).

العلاقة العابرة: " فالعلاقة مع الغرب عابرة" (16) وتظهر من خلال العلاقة مع (جانين) والفتيات الأخريات : فتاة السينما ــ ليليان ــ مارجريت، وتهدف هذه العلاقة إلى تأكيد الذات فقط، فحين يؤكد البطل ذاته تفقد هذه العلاقة صلاحيتها ومسوغ وجودها حتى ولو أراد البطل إعادتها واستمراريتها.

1/ الحي اللاتيني، سهيل إدريس، دار الآداب وشركة النشر والمدارس المدارس، ط.14، عام 2006/ ص، 5.

2/ الرواية: ص، 6.

3/ مجلة الآداب البيروتية/ عدد 4، سنة 1954.

4/ تجربة البحث عن أفق، إلياس خوري، ط. مركز الأبحاث في منظمة التحرير الفلسطينية، ص.20.

5/ مجلة (الآداب) البيروتية، عدد 4، سنة 1954.

6/ الرواية: ص،205.

7/ جورج طرابيشي في كتابه (شرق وغرب)، ط. دار الطليعة للطباعة والنشر، ص، 71 ــ 97.

8/ الرواية: ص،.

9/ الرواية: ص،205.

10/ تجربة البحث عن أفق، ص، 21.

11/ الرواية: ص.213 ــ 214.

12/ الرواية: ص. 212.

13/ الرواية : ص.215.

14/ عن قولة ليوسف وهبي جاء فيها:"شرف البنت مثل عود الكبريت، لا يولع إلا مرة واحدة."

15/ الرواية : ص. 220.

16/ تجربة البحث عن أفق، ص.22.


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى