الاثنين ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم
روايةٌ تائهة
هربت الحروف في الدّجى
تبحث عن الملهم الفتّان
تناثرت النقاط إثر الجري
تبعثرت وتبخرت في التراب
ضاعت الكلمات وما عادت
هلكت في صحراء النسيان
طاردها الفجر على أمل اللقاء
فغرق وحيداً في بحر الإشتياق
في غفلة من العمر ناديت حلماً
وشاهدت أفوله بحزنٍ وانكسار
فأقفلت عينيّ على وحدتي
نثرت دموعاً وتفننت الإحتراق