الثلاثاء ٩ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم إسراء عبوشي

رغيف خبز

في الذاكرة وجه لا تغيب شمسه
جمر الشوق لم يزل
يتقد بعد عشرين عاما
يغلق عيون الذاكرة ويمضي
لطفل العاشرة
بثغره الفاغر
ووجهه الساكن
يسقط عن الجسد ظل الطفولة
وتغزو الكهولة
الجسد الغضّ
يفنى العمر خلف كسرة خبز
جوعٌ آخر يبقى صامتاً
لنهاية العمر
ليس كل ما يستدير بدراً
فالرغيف هو الحلم
اللقيمات هي الأمنيات
فما بال وجهها يطل
ليبدد سواد عالمه
ويشفي وجعه
وجهها الذي لا يعرف التعب
يجعل الحياة تستحق الجهد
و يمحو الغضب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى