

رغيف خبز
في الذاكرة وجه لا تغيب شمسهجمر الشوق لم يزليتقد بعد عشرين عامايغلق عيون الذاكرة ويمضيلطفل العاشرةبثغره الفاغرووجهه الساكنيسقط عن الجسد ظل الطفولةوتغزو الكهولةالجسد الغضّيفنى العمر خلف كسرة خبزجوعٌ آخر يبقى صامتاًلنهاية العمرليس كل ما يستدير بدراًفالرغيف هو الحلماللقيمات هي الأمنياتفما بال وجهها يطلليبدد سواد عالمهويشفي وجعهوجهها الذي لا يعرف التعبيجعل الحياة تستحق الجهدو يمحو الغضب