الجمعة ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤
في رحابِ الإبداع
بقلم ميادة مهنا سليمان

رائد يوسف القطناني.

ضيف اليوم: الفنّان التّشكيليّ الفلسطينيّ رائد يوسف القطناني.

لمْ تكن مقاومةُ المحتلّ حصرًا على الأدباء، والكُتَّاب، والشّعراء، بل إنَّ الرَّسَّامينَ
اتَّخذوا منْ ألوانهم، ولوحاتِهم، وأفكارهم الخلَّاقة رسالةً، للتَّعبيرِ عمَّا تجيشُ بهِ دواخلُهم من غضبٍ، ونقمةٍ، وثورةٍ لفضحِ ممارساتِ
العدوّ الغاشم، فكانتِ اللوحةُ تحكي قصص الظّلم، والمعاناة، وقسوة الحياة الَتي يعيشها الفلسطينيّ، وكانت شاهدًا على عذاباته، وعلى غطرسة العدوّ الحاقد الّذي لم يراعِ الله في طفلٍ، ولا امرأةٍ، ولا كهلٍ.
ومن هنا بدأ الفنَان رائد يصرخ عبر لوحاته، رافضًا الظّلم، والاضطهاد، والاحتلال، فمن هو فنَاننا؟
رائد القطناني من قرية يازور/قضاء يافا
يحمل الجنسيّة الأردنيَّة
مواليد سورية 1973
بكالوريوس فنون جميلة
قسم الاتّصالات البصريّة والإعلان في كليّة الفنون الجميلة في جامعة دمشق عام
1995
عمل في مجال التّصميم الفنّيّ والطّباعيّ لعدّة سنوات
مدرّب فنون ومدرّب تصميم غرافيك في العديد من الكليّات والمعاهد
رسَّام كاريكاتير ورسوم للأطفال وأغلفة كتب
مصمّم جرافيك لسنوات طويلة في عدّة دول عربيّة
مقيم في الأردن منذ 2013
أقام العديد من المعارض عربيًّا ومحليًّا
ومشارِك في العديد من المعارض الجماعيّة في العالم
مدير مهرجان (على طريق القدس الفنّيّ والثّقافيّ) لثلاث سنوات في الأردن
يعمل حاليًّا بشكل مستقلّ في مجال التّصميم والتّدريب الفنّيّ.
سأضع بين أياديكم بعض لوحاته، وأرجو لكم المتعة البصريَّة، والفكريَّة
وللفنَّان المقاوم كلَّ التَوفيق، والألق في مسيرته الفنّيّة الجميلة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى