

حوار مع الكاتبة المصريّة إسراء أبو زيد

إسراء أبو زيد:
"أتمنى في يوم من الأيام أن نشارك باحتفالية ديوان العرب في القدس."
* موجز السّيرة الذّاتيّة للضّيفة المبدعة: إسراء أبوزيد، مواليد محافظة كفر الشيخ، مصر.
– صدر لها ثلاثة كتب مطبوعة:

الأول 2017 بعنوان «حكايه ملاك» وهو مجوعة قصصية.
الثانى عام 2018 رواية بعنوان «بداية بمنتصف الطريق».
الثالث عام 2019 مجموعة قصصية بعنوان «في حضرة الإله».
- حدّثينا عن أبرز معالم محافظة (كفر الشّيخ)، وعن طفولتك، وذكرياتك فيها.
كفر الشيخ بلد هادية وراقية وجميلة وهى محافظة زراعية تقع علي البحر الأبيض المتوسط لذلك فهى تعتمد على الصيد، وتقع شمال مصر
الملك مينا موحد القطرين اتخذها عاصمة مملكة الشمال وبها الكثير من الآثار الفرعونية القديمة، بالإضافة أن الملك فاروق كان عنده أكتر من قصر ملكى ومحطة قطار خاصة به اسمها محطة الملك وكانت الاستراحة المفضلة له.
ولازالت القصور قائمة تحولت لمبانٍ حكومية ومحتفظة بشكلها الملكى.
- ماذا حقّقت لك الكتابة الإبداعيّة
ولمن تكتب إسراء، لها أم للآخر؟

الكتابة عرفتنى على ناس كثر من داخل مصر و خارج مصر وهذا شئ أثرى ثقافتى كثيراً .. أمتن لديوان العرب لأنها عرفتنى بك أستاذه ميادة.
أكتب لكل من يقرأ ويهتم.
– تقولين في حوار لمجلّة إيفرست:
"أميل أحيانًا إلى هواية التّلوين، و بعض الأعمال اليدويّة"، هل تنوينَ تطوير هذه الهوايات، وتُقيمينَ لها معارض، أم ستكتفين بموهبة الكتابة؟
الحقيقة فعلا أنا أحب التلوين و لا أجيد الرسم و أحب الأعمال اليدوية كالمشغولات الصوفية وغيرها من الأعمال
أحب أن أعمل هذه الأعمال لنفسي ولأحبابي .. أعده نوع من التقدير الكبير أن أهدى شخص شيئًا صنعته بيدى.
- حصلتِ على عدّة أحزمة في رياضة الكاراتيه، لم اخترتِ هذه الرّياضة دون غيرها؟
رياضه الكارتيه كانت الأشهر بالنادى ومع الوقت أحببتها جداً وهى رياضة جميلة علمتني الهدوء، و الحكمة بالتفكير ورد الفعل، وأكسبتنى صداقات ومعارف، وزيادة الثقة بالنفس.
حاليا أحب ممارسة اليوغا.

- تمّ إختيارك من الكتّاب المشاركين ببرنامج (شمال وجنوب)، الذي تنظّمه مكتبة الإسكندريّة بالتّعاون مع الاتّحاد الأوربيّ، ماذا قدّمتم من خلال هذا البرنامج، وما أبرز أعمالك التّطوّعيّة؟
من أفضل البرامج الكتابية التى شاركت بها هو (شمال وجنوب)، حيث أتاح لى البرنامج رؤية مصر بشكل مختلف حيث أن البرنامج كان عباره عن ٢٠ يوما حول مصر من شمالها لجنوبها، وكنت ضمن ٢٠ كاتبا مشاركا ..
مشروعى لى كتاب مطبوع موجود بمكتبه الاسكندرية عن يومياتى بالرحلة
بعنوان (مصر من الشمال إلى الجنوب)، و ونشرته أجزاء بموقع ديوان العرب.

- حدّثينا عن حضورك العام الماضي في حفل تكريم الفائزين بمسابقة ديوان العرب، وعن مشاركتك لهذا العام، وأيّ جنس أدبيّ اخترتِ؟
من الجميل أننا نُجرى هذا الحوار في ذكرى أول تكريم لى بديوان العرب حيث كانت ١٣ أبريل ٢٠١٩
وهذه كانت أول مرة أتعرف بديوان العرب حيث شاركت بقصة وتم تكريمى
وأنا حريصة كل عام أن أشارك لأنني أستفيد جداً ولتعلم كثيرا من النجوم المشاركين من مختلف انحاء العالم.
أتمنى في يوم من الأيام أن نشارك باحتفالية ديوان العرب في القدس.
- هل سبق لك أن كتبت الشّعر؟
العام الماضي كانت مسابقة ديوان العرب شعرية فقط، فقررت المشاركة
قرأت وتعلمت وساعدنى بعض اللصدقاء وكتبت قصيدة، وتم نشرها بموقع بديوان العرب، وكانت تجربه جميلة جدا.
- هل شاركت هذا العام أيضًا بمسابقة ديوان العرب؟
نعم شاركت وبانتظار نتيجة المسابقة
وهو نص كتابي عن فلسطين الحبيبة.
تحيتي لك والعاملين عليها وللأستاذ عادل.