

بوعزة الفلسطيني
رصاصة الجندي الإسرائيلي لا تخترق فقط قلب الطفل الفلسطيني بل تخترق حتى قلبي أنا و كبدي أنا. وصواريخه لا تحرق فقط حقول الفلسطينيين وشيوخهم وأشجار زيتونهم بل تحرق أيضا شيبي وسواد عيني راعيتي الزعرية وضفاف وادي طفولتنا بتربة زعير الجريحة. تربة ذاقت في مرحلة الاستعمار الفرنسي كل أنواع القتل والتقتيل والتدمير والتجويع وجرف الأشجار و إتلاف المحاصيل الزراعية ولا من يرحم. وحدهم رجال القبيلة قاوموا وسجنوا وعذبوا واستشهدوا قبل أن تطرد عائلاتهم من أرض أجدادهم. أفهمتم الآن يا ناس سر حبي وعشقي للحبيبة فلسطين؟