الأحد ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم
بهلــــوان
كانت اخر لحظات الاستعراضحين كنت مرغما على الابتسامارسم على وجهي كل تفاصيل السعادةاطير ف الهواءلاثبت للجمهور اني خفيف الهموماثبت للجميع اني بارعف رمي السكينف تسلق حواف الهواء المفرغف التعثر ف المشيف طريقة الكلام المزكوميزداد رتوشي لمعانا ف ضوء المسرحالوان الوجه الملتحمة بالشروخذلك الشارب الذي لا اتذكرهحين طلب مني مدير السيرك بتهذيبهذلك المأوى من الحطب والطين.............حان دروي ف العرض الاخيرولي ابن فارق الحياة منذ ساعاتتوسلت الى مدير المسرحان يعيرني ثمنا للعلاجوقد اعطاني الثمنف النظيرولكني تأخرتوتأخرتوتعثرتوكان عليا ان اقف امام الجميعاتمايلواضحكوان اعمل بهذا الثمنالى غرفة الملابسارتدي ثوبا بالوانه المبهجةوارسم الالوان والرتوش ع الوجهاستغرقت مني اكثر من اي وقتلان الدموع كانت تذيبهاولكن لم يتبقى الا القليلفالعرض سيبدأ.............نودي لقبي ف الميكروفونوتصفيق من الجمهوروخرجت لاقول(انا البهلوانانا البهلوانشوف حركاتيشوف ديةوديا كمانتقدري تجريولو هتجرييمكن تقعوتقعوتقعوتموتوتتنسى الاحلاموتفضل كاتم جواكاحزان واحزانمطلوب الضحكةمطلوب الفرحةمطلوب انك تبقىمش انسانانا البهلوان)